أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على ارتفاع، بقيادة مؤشر داكس الألماني، بعد أن أفادت تقارير بموافقة المشرّعين على زيادة الإنفاق، بحسب شبكة سي إن بي سي.
وأفادت تقارير إعلامية متعددة يوم الجمعة بأن فريدريش ميرز، المستشار القادم المحتمل لألمانيا، قد حصل على دعم حزب الخضر لزيادة الاقتراض العام للسماح بزيادة الإنفاق الدفاعي. ويحتاج هذا الاقتراح، الذي يتطلب تعديل الدستور الألماني، إلى دعم ثلثي المشرّعين المنتخبين في برلمان البلاد.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الإقليمي على ارتفاع بنسبة 1.14%، مع ارتفاع مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.86%.
ومع ذلك، يتجه مؤشر ستوكس 600 إلى تسجيل خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، حيث يراقب المستثمرون الإقليميون التطورات المضطربة في سياسات التجارة عبر الأطلسي.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيرد على رسوم ترامب الجمركية البالغة 25% على الصلب والألمنيوم بتدابير مضادة على سلع بقيمة 26 مليار يورو (28 مليار دولار). وقد تستهدف رسوم الاتحاد الأوروبي الملابس والمشروبات الكحولية والسلع الصناعية المستوردة من الولايات المتحدة.
سارع ترامب إلى الرد على هذا الإعلان بتهديد بفرض المزيد من الرسوم على سلع الاتحاد الأوروبي، حيث هدد يوم الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على الشمبانيا والمشروبات الروحية القادمة من الاتحاد.
اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا
أدت تهديدات الرئيس الأخيرة تجاه الاتحاد الأوروبي إلى انخفاض الأسهم الأوروبية، حيث أغلقت الأسواق الإقليمية على انخفاض يوم الخميس.
وفي سياق آخر، أعرب مسؤولون من الولايات المتحدة وروسيا علنًا عن “تفاؤل حذر” بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما ركز متداولو الأسهم الأوروبية على أرباح الشركات والتحديثات الاقتصادية خلال جلسة التداول الأخيرة من الأسبوع.
أغلقت شركة صناعة السيارات الألمانية BMW على انخفاض بنسبة 0.7% بعد أن أعلنت عن انخفاض بنسبة 37% في الأرباح السنوية لعام 2024 في ظل ضعف الطلب من الصين.
انخفضت أسهم شركة كيرينغ بنسبة 11% تقريبًا بعد إعلانها عن تعيين ديمنا جفاساليا مديرًا فنيًا جديدًا لخط أزياء جوتشي المتعثر.
في غضون ذلك، أظهرت الأرقام الرسمية انكماشًا غير متوقع في اقتصاد المملكة المتحدة بنسبة 0.1% على أساس شهري في يناير. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 0.1%.