«ميتا» تُجري اختبارات أولية على شريحتها الجديدة للذكاء الاصطناعي لتعزيز استقلالها التقني

لتقليل الاعتماد على إنفيديا

«ميتا» تُجري اختبارات أولية على شريحتها الجديدة للذكاء الاصطناعي لتعزيز استقلالها التقني
نيفين نبيل

نيفين نبيل

1:47 م, الأربعاء, 12 مارس 25

بدأت شركة ميتا بلاتفورمز اختبار أول شريحة تدريب ذكاء اصطناعي داخلية، في خطوة تهدف إلى تقليل اعتمادها على أشباه الموصلات باهظة الثمن من موردين مثل إنفيديا، وفقًا لما أفادت به تقارير حديثة.

وذكرت التقارير أن ميتا تختبر الشريحة الجديدة ضمن نطاق محدود حاليًا، مع خطط لزيادة الإنتاج في حال أثبتت الاختبارات نجاحها، وتُعد هذه الشريحة مُسرّعًا مخصصًا يعالج مهام الذكاء الاصطناعي بكفاءة أعلى مقارنة بوحدات معالجة الرسومات التقليدية المستخدمة عادةً في هذا المجال.

وأوضحت الشركة أنها تسعى لتحقيق أداء أكثر كفاءة من خلال تطوير تقنياتها الخاصة، والسيطرة الكاملة على مكدس الحوسبة الخاص بها، بدلاً من الاعتماد على حلول خارجية، ووفقًا للتقارير، فإن ميتا تطور هذه الشريحة بالتعاون مع شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC)، في إطار استراتيجيتها لتعزيز بنيتها التحتية التقنية.

وفي أبريل 2024، أعلنت ميتا عن الجيل الثاني من شريحة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها “مُسرّع ميتا للتدريب والاستدلال” (MTIA)، والتي تم تصميمها لدعم أحمال عمل الذكاء الاصطناعي التوليدية. كما تستخدم هذه الشريحة في عمليات استدلال أنظمة التوصية التي تدعم منصات مثل فيسبوك وإنستغرام.

وخلال مكالمة الأرباح للربع الرابع من عام 2024، أكد المسؤولون التنفيذيون في ميتا أن MTIA ستساعد في تقليل التكاليف وتحسين الأداء عبر شبكتها.

وأوضحت المديرة المالية سوزان لي أن الشركة تخطط لزيادة الاعتماد على هذه الشريحة طوال عام 2025، قبل توسيع جهودها في تطوير السيليكون المخصص ليشمل أحمال عمل التدريب والتوصيات.

كما أشارت لي إلى أن ميتا تسعى إلى توسيع نطاق MTIA لدعم بعض أحمال عمل تدريب الذكاء الاصطناعي الأساسية، إضافة إلى بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية بحلول العام المقبل.

وفي يناير 2025، كشف الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج عن خطط ميتا لاستثمار 60 إلى 65 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ضمن استراتيجيتها طويلة الأمد لتوسيع قدراتها التقنية وتعزيز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي.