قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن شهداءنا الأبرار لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدَّموا المستقبل لمصر، موضحًا أنهم مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه، اليوم، مسيرة البناء والتنمية، مضيفًا أنه بفضل تضحياتهم استطاعت مصر أن تواجه التحديات، وتمضي قُدمًا فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدًا على صلابة هـذا الوطن وعزيمة شـعبه.
جاء ذلك ضمن الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلّحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان “شعب أصيل”، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأُسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وأوضح الرئيس السيسي أننا نرى نتائج هذه التضحيات واضحة فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تُبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن كل ذلك ما كان ليتحقق لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنًا مستقرًّا، قادرًا على التقدم والبناء.
وأكد الرئيس التزام الدولة تجاه أُسر الشهداء، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون، مشيرًا إلى أن مصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائمًا سندًا لهم، كما ستظل قواتنا المسلّحة درع الوطن وسيفه، صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدَّرات هذا الشعب العظيم.