تعرف على توقعات شركات سياحة في الإسكندرية لمعدلات موسم العمرة خلال رمضان

أبدى عدد من الخبراء ومديرى شركات السياحة بالإسكندرية توقع بتراجع معدلات الأقبال على رحلات العمرة في موسم شهر رمضان هذا العام بالنسبة لرحلات العمرة التى تنظمها الشركات ، بالرغم من ان هناك بعض الفئات التى تكون حريصة كل عام على أداء تلك المناسك .

تعرف على توقعات شركات سياحة في الإسكندرية لمعدلات موسم العمرة خلال رمضان
معتز محمود

معتز محمود

12:13 ص, الأثنين, 10 مارس 25

أبدى عدد من الخبراء ومديرى شركات السياحة بالإسكندرية توقعات بشأن معدلات الإقبال على رحلات العمرة في موسم شهر رمضان هذا العام التى تنظمها الشركات ، بالرغم من أن هناك بعض الفئات التى تكون حريصة كل عام على أداء تلك المناسك .

وأوضح البعض أن تلك التوقعات تأتى فى ضوء زيادة أسعار بعض الخدمات فى المملكة وانعكاسها على تكاليف الرحلات ، علاوة على التراجع فى أعداد المعتمرين فى موسم العمرة هذا العام منذ انطلاقه .

وأشار البعض إلى أن موسم العمرة هذا العام كان موسما قصيرا نسبياً بالنسبة للشركات العاملة في القطاع ، لافتين إلى أن عمرة شهر شعبان لا يوجد عليها إقبال كبير في مصر ، حيث أن المرغوب يكون هو عمرة شعبان رمضان والتي تكون في آخر أسبوع من شهر شعبان وأول شهر رمضان .

فى البداية قال المهندس زين العبيدي نائب رئيس لجنة السياحة في جمعيه رجال أعمال الإسكندرية والخبير السياحي ومستشار منظمة السياحة العربية أن التوقعات تشير إلى أمكانية أن يشهد موسم شهر رمضان الجارى تراجع فى أقبال على رحلات العمرة .

وأضاف العبيدى أن موسم العمرة منذ انطلاقه هذا العام كان متأثر بشده ببعض الممارسات من عدد من الجهات والكيانات غير القانونية وغير الشرعية التي لا تزال تقوم بأعمال تنظيم رحلات العمره ولكن بشكل غير قانوني .

وأضاف أن ما يساعد هذه الجهات على انتعاش نشاطها هو أن الشركات السياحية الرسمية تكون مكبله بالعديد من الأعباء والتكاليف نتيجه أنها تعمل داخل الأطار القانوني حيث تقوم بسداد عدد من الألتزامات تتمثل في الضرائب والتأمينات وأجور الموظفين وغيرها من التكاليف التي تكون أعلى من تلك الجهات نتيجه عملها داخل القطاع الرسمي ضمن الأطار القانوني .

وأشار إلى أنه في المقابل فإن الجهات الأخرى والسماسره وغيرها من الكيانات غير الشرعية لا يتم تصدي لها وتعمل بأريحيه ولا تتحمل بهذه التكاليف الكبيره وبالتالي تستطيع تنظيم رحلات بمبالغ أرخص وتكاليف أقل وهو ما يجذب بعض الفئات الراغبه في أداء المناسك الدينية للسفر من خلالهم .

وأوضح أن هناك زيادة فى تكلفة الرحلات هذا العام و أسباب هذه الزياده متنوعه وتبدأ بزياده تكلفه بعض الخدمات في المملكه العربيه السعوديه مثل زياده أسعار الفنادق وبعض الأنتقالات ، بالإضافة إلى زياده سعر الصرف في مصر خلال العام الماضي بالنسبه لسعر الدولار وبالتالي فهو من الطبيعي أن ينعكس هذا المتغير على تراجع بعض الفئات على الأقبال على الرحلات الدينية .

وأشار نائب رئيس لجنة السياحة في جمعيه رجال اعمال الاسكندريه والخبير السياحي ومستشار منظمة السياحة العربية إلى أن البعض خفض من توقعاته لموسم العمرة خلال شهر رمضان هذا العام نتيجة معدلات الأقبال على رحلات العمرة منذ بداية الموسم الذى شهد تراجع ، بالرغم على أنه من الطبيعى أن الأقبال على الرحلات الدينيه يزداد ولا يقل كل عام .

وأكد على أن أحياناً مع وجود نقص الغرف المتاحة ومعوقات التسكين في الغرف تنشأ عنها بعض المشكلات بالنسبه للأفواج وهناك البعض يتقبل هذا وهناك البعض الآخر لا يتقبل لكن هذه الأزمات لا تكون من مسؤوليه الشركات ولكنها تكون نتيجه ضغط الحجوزات على بعض الفنادق فى بعض الفترات فى كل عام .

يشار إلى أن هذا الموسم شهد أرتفاعات فى أسعار القنادق ، حيث أن بعض الفنادق التي تصنف في المستوى الاقتصادي وكان سعرها يتراوح من 70 ل 80 ريال أصبح ثمن الغرفه فيها يصل إلى 200 ريال و هذا لأول مره تحدث مثل هذه الأسعار.

وأشار بعض مسؤلى الشركات إلى أن الفنادق في المدينه المنورة هي الآخرى شهدت إرتفاعات ملحوظه ، حيث كان سعر الغرفه يتراوح فى الماضى من 250 إلى 230 ريال وأصبحت الأن تصل إلى 600 ريال للغرفة ، لافتاً إلى أن هذه الغرف تقع في المنطقه الغربيه في مستوى الأقتصادي أربع نجوم وليست خمس نجوم .

وأكد مسؤلى شركات شركات للسياحة ، على أن كل ذلك يتزامن مع وجود أسعار مبالغ فيها بالنسبة لأسعار رحلات الطيران و الذي شهدت اسعارها زيادات كبيره خلال هذا الموسم ، لافتاً إلى أنه مع بداية الموسم كان سعر تذكره الطيران يبلغ 10000 جنيه ، أما الأن فأصبح سعر التذكرة تتراوح من 27 و 25 الف جنيه وهو طيران إقتصادي .

ومن جانبه قال عمرو الزغبي وأكد المدير التنفيذي وعضو مجلس أداره مجموعة شركات كيه ترافل للسياحة ،موسم شهر رمضان بالنسبه للعمره هو موسم ثابت لبعض الفئات حيث أنها تقوم عاده بتحديد رغبتها في أداء المناسك العمره في هذا الشهر بغض النظر عن قيمة أسعارها .

وأضاف أن بعض هذه الفئات من المعتمرين تكون مستعدة لسداد تلك التكاليف في سبيل رغبتها في الأستمرار فى أداء مناسك العمره خلال هذا الشهر الكريم وحرصها و هو يعمل على تحقيق ذلك في ضوء إمكانياته .

قال عمرو الزغبي المدير التنفيذي وعضو مجلس أداره مجموعة شركات كيه ترافل للسياحة ، موسم العمره هذا العام كان يشهد إختلاف عن المواسم الماضية ، مرجعاً ذلك على أن الموسم شهد تداخل في عدد من الأجازات بشكل كبير.

وأضاف الذغبي أن الموسم في بدأ فعلياً شهر رجب مع بدايه شهر يناير وهو كان يشهد بعض الضغوط نتيجه أنها يعد بدايه العام في مصر وشهدت هذه الفتره ضغوط آخرى مثل توقيت رحلات الشيعه العراقيه وهو ما كان له تاثير على بعض الأزدحام والتكدس فى بعض الفنادق .

وأشار إلى أن موسم العمره هذا العام كان موسم قصير نسبياً بالنسبه للشركات العامله في القطاع ، مرجعاً ذلك إلى أن مدته كانت نحو أربع أشهر فقط حيث أن الموسم بدأ في شهر أكتوبر وأستمر بعد ذلك خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير حتى بدايه شهر شعبان .

وأوضح أن عمرة شهر شعبان لا يوجد عليها أقبال كبير في مصر ، حيث أن المرغوب يكون هو عمره شعبان رمضان والتي تكون في أخر أسبوع من شهر شعبان وأول شهر رمضان .

وأكد المدير التنفيذي وعضو مجلس أداره مجموعة شركات كيه ترافل للسياحة ، على ان الضوابط التي تم أعدادها للعمرة هذا العام هى ضوابط جيده ولكن السلبية هي تعديل هذه الضوابط كل سنة ، لافتاً إلى أن هذا الامر يحد من قدره شركات السياحة على وضع خطه مبكراً تمكنها من الأستعدادا بشكل افضل.

وأوضح أن هذا الأستعداد بما يمكنها من حجز تذاكر الطيران منذ فترات طويلة باسعار مميزة وأفضل أو أن تقوم بحجز عدد من الغرف من فترات مبكرة و كل هذا يكون بأسعار أقل نتيجة الأستقرار فى الضوابط .

وأوضح أن من عيوب تغيير الضوابط بشكل مستمر ظهور بعض السلبيات نتيجه عدم وجود خطط وعدم إمكانيه تقدير الشركات لما هى طبيعة الموسم وهل ستكون العمرة حصص أم أنها مفتوحه للأعداد وذلك نتيجه عدم الثبات الضوابط .

وطالب الزغبى بأن تتم تثبيت ضوابط العمره المعمول بها لمده خمس سنوات على الأقل وذلك حتى تستطيع الشركات العامله في المجال وضع خطه عمل وتتحرك للحصول على أسعار تمييزيه وتناسبها وتناسب عملائها بما ينعكس على تنظيم المنظومه ككل .

يشار إلى أنه فى شهر سبتمبر الماضى أنطلق رسميا موسم العمرة للعام الهجري الجديد 1446 وبدأت البوابة المصرية للعمرة فى أعتماد وتوثيق عقود شركات السياحة المصرية والشركات والوكلاء السعوديين استعدادا لانطلاق الرحلات فى ضوء أصدار ضوابط وضمانات مالية قوية لحماية حقوق المعتمرين وتقديم أفضل الخدمات لهم .

وكانت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة قد أرسلت كتابا دوريا عاجلاً إلى شركات السياحة، تضمن الضوابط والقواعد المنظمة لموسم العمرة الجديد وآليات العمل خلاله، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لضمان حقوق المعتمرين ونجاح الموسم وتنظيم العلاقة بين الشركات المصرية والوكلاء السعوديين لضمان تقديم أفضل خدمة للمعتمرين المصريين.

وقد أكدت غرفة شركات السياحة في كتابها الدوري للشركات السياحية أنه تم فتح باب اعتماد وتوثيق عقود العمرة بين الشركات السياحية المصرية والوكلاء السعوديين من خلال البوابة المصرية للعمرة ، حيث تقوم الشركة المصرية بالدخول على البوابة وملء البيانات ورفع المستندات المطلوبة ، وتقوم الشركات السعودية الراغبة في التعاقد مع شركات سياحية مصرية التواصل مع غرفة شركات السياحة عبر البريد الإلكتروني:‏ [email protected] للحصول على اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بالبوابة مرفقاً به السجل التجاري ورخصة وزارة الحج والعمرة السعودية ، على أن تنهي الشركات من الجانبين كافة إجراءات التسجيل من خلال سجل تجاري حديث مع مسئولية كل شركة عن صحة بياناتها وبيانات ممثليها القانونيين .

وقد تضمن الكتاب الدوري للغرفة كذلك بعض الضمانات والإجراءات المهمة التي يجب أن تنفذها الشركات التي استوفت الشروط والإجراءات الخاصة بالعمرة للموسم الحالي ، ومن بين تلك الإجراءات المهمة الضمانات المالية التي تقدمها الشركة المنفذة لرحلات العمرة ومنها قيام الشركة بإصدار خطاب ضمان نهائي لصالح وزارة السياحة والآثار بقيمة 1.5 مليون جنيه لمدة 9 أشهر بغرض تنظيم رحلات العمرة لموسم 1446 هـ ، أو بإصدار شيك مقبول الدفع بنفس القيمة ” 1.5 مليون جنيه ” لصالح وزارة السياحة والآثار .

كما تشمل تلك الضمانات إصدار شيك بنكي بقيمة 3.5 مليون جنيه لصالح وزارة السياحة والآثار لنفس الغرض وهو تنظيم العمرة للموسم الجديد ، كما تضمن الكتاب الدوري للغرفة تفاصيل الرسوم المقررة لرحلات العمرة لهذا الموسم .

وشددت الغرفة لشركاتها على الرجوع إلي الغرفة فورا في حال واجهت الشركة أية معوقات خلال تنفيذ إجراءات التسجيل توثيق العقود لحلها ومساعدة الشركات على إستكمال الإجراءات واللحاق بالموسم.