وافقت روسيا على مساعدة إدارة الرئيس دونالد ترامب في التواصل مع إيران بشأن قضايا تشمل البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية ودعمها للوكلاء الإقليميين المناهضين للولايات المتحدة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الوضع، بحسب وكالة بلومبرج.
وافقت روسيا على مساعدة إدارة الرئيس دونالد ترامب في التواصل مع إيران بشأن قضايا تشمل البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية ودعمها للوكلاء الإقليميين المناهضين للولايات المتحدة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الوضع.
لم يستجب مسؤولو البيت الأبيض على الفور لطلب التعليق. لم تؤكد روسيا ولا إيران الطلب علنًا أو تنفيه.
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردًا على أسئلة أرسلتها بلومبرج إن “روسيا تعتقد أن الولايات المتحدة وإيران يجب أن تحلا جميع المشاكل من خلال المفاوضات” وأن موسكو “مستعدة لبذل كل ما في وسعها لتحقيق ذلك”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عندما سئل عما إذا كانت روسيا قد عرضت التوسط بين طهران وواشنطن، إنه من “الطبيعي” أن تعرض الدول مساعدتها.
وقال المتحدث إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي متلفز عقده يوم الاثنين في طهران: “نظرًا لأهمية هذه الأمور، فمن الممكن أن تظهر العديد من الأطراف حسن النية والاستعداد للمساعدة في حل العديد من المشاكل”. “ومن هذا المنظور، من الطبيعي أن تقدم الدول عرضًا للمساعدة إذا لزم الأمر”. ولم ترد الوزارة على أسئلة من بلومبرج نيوز.
منذ توليه منصبه قبل حوالي ستة أسابيع، حاول ترامب استعادة العلاقات مع الرئيس فلاديمير بوتين، والتي قطعتها الولايات المتحدة بعد غزو روسيا الكامل لأوكرانيا في عام 2022.
وبينما يسعى ترامب إلى التوسط لإنهاء تلك الحرب مباشرة مع بوتين – بما في ذلك مكالمة هاتفية في 12 فبراير بين الزعيمين – أشار الجانبان إلى أنهما منفتحان على التعاون بشأن المصالح الجيوسياسية الأخرى، بما في ذلك طرق التجارة والموارد في القطب الشمالي.
قال أشخاص مطلعون على الوضع، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن تفاصيل تلك المحادثات لم يتم الكشف عنها بالكامل، إن مسؤولين كبارا من الولايات المتحدة وروسيا، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخارجية سيرجي لافروف، ناقشوا اهتمام واشنطن بمساعدة موسكو في القضايا الإيرانية، خلال اجتماع عقد في الرياض في 18 فبراير.