يوفرها الملتقى التوظيفي الخامس.. 5000 فرصة عمل لشباب الإسكندرية في قطاعات متنوعة

محافظ الإسكندرية: حريصون على توفير مناخ استثماري وصناعي ملائم

يوفرها الملتقى التوظيفي الخامس.. 5000 فرصة عمل لشباب الإسكندرية في قطاعات متنوعة
مها يونس

مها يونس

7:20 م, الخميس, 20 فبراير 25

افتتح الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم، الملتقى التوظيفي الخامس لخريجي المدارس الفنية، الذي ينعقد ضمن مبادرة “إنزل اشتغل”، بهدف توفير فرص عمل جديدة للشباب وتأهيلهم لسوق العمل، وذلك بالتعاون بين مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بالإسكندرية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي والتنمية (GIZ)، في مدرسة مصطفى كامل الثانوية الصناعية بنات.

وتفقد محافظ الإسكندرية أجنحة الشركات المشاركة، التي بلغت 40 شركة، حيث تعرض ما يقرب من 5000 فرصة عمل في قطاعات متنوعة، تشمل الوظائف الفنية والعمال المؤهلين وأفراد الأمن والسائقين، بالإضافة إلى فرص تعيين مباشرة في الشركات والمصانع بالمنطقة الحرة بالعامرية والمناطق الصناعية بمدينة برج العرب، فضلاً عن شركات ومصانع وجمعيات تابعة للغرفة التجارية بالإسكندرية.

وعلى صعيد ذي صلة، التقى محافظ الإسكندرية بعدد من الشباب المشاركين، مشجعًا إياهم على استثمار الفرص المتاحة والمشاركة في هذه الفعاليات لمعرفة متطلبات سوق العمل.

وأكد أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لدعم الشباب من خلال توفير مناخ استثماري وصناعي ملائم، إضافةً إلى بناء كوادر بشرية مؤهلة عبر فرص العمل التي تستهدف خريجي المدارس الفنية، سواء الصناعية أو الزراعية أو التجارية أو الفندقية، وكذلك خريجي التعليم والتدريب المزدوج ومدارس التكنولوجيا التطبيقية بالإسكندرية.

وفي السياق ذاته، أشاد محافظ الإسكندرية بجهود مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني والتعاون مع الجانب الألماني، معربًا عن سعادته بالمبادرة التي تمنح الشباب أملًا جديدًا من خلال دعم التعليم الفني والتقني وتطويره وفق معايير الجودة العالمية، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، في إطار تحقيق رؤية مصر 2030.

تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يتضمن لقاءات توعية ومحاضرات توجيهية للشباب حول أهمية ثقافة العمل، وقيم الاجتهاد والمسؤولية، بالإضافة إلى استعراض الوظائف المطلوبة في سوق العمل، وذلك بحضور مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، وممثلي الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والتنمية (GIZ)، وكافة الجهات المعنية.