أعلنت الشركة عن خططها لدمج الذكاء الاصطناعي في تقنية الجيل السادس (6G) بهدف تحسين جودة الخدمة وتعزيز الاستدامة، وتطوير شبكات الاتصال المتقدمة من خلال Samsung Networks، القسم المسؤول عن تشغيل شبكات الجيل الخامس لعدد من كبرى شركات الاتصالات العالمية.
ومنذ أن نشرت سامسونج أول ورقة بحثية حول تقنية 6G في عام 2020، واصلت الشركة استكشاف الإمكانات الجديدة لهذه التقنية، حيث كشفت مؤخرًا عن دراسة جديدة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا محوريًا في تحسين أداء شبكات الجيل السادس.
وأوضحت أن توظيف الذكاء الاصطناعي عبر منظومة الاتصالات بالكامل سيسهم في رفع كفاءة الشبكات وتقليل استهلاك الطاقة، مما يجعلها أكثر استدامة وموثوقية.
وأشارت سامسونج إلى أن شبكات الجيل السادس ستحدث نقلة نوعية في مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك:
تحسين تجارب الواقع المعزز، مما يعزز الترفيه، الرعاية الصحية، والبحوث العلمية وتطوير تقنية التوأم الرقمي، التي تتيح إنشاء نسخ افتراضية دقيقة من الكيانات الفيزيائية، مما يعزز عمليات المحاكاة والتحليل وتعزيز الاتصال بين الأجهزة المتعددة، حيث ستوفر تقنية 6G اتصالًا سلسًا وموثوقًا بين أجهزة الاستشعار، الآلات، والمحطات المختلفة ودمج الشبكات الأرضية وغير الأرضية، مما يتيح تغطية شاملة تربط بين الشبكات التقليدية والأقمار الصناعية لتوفير اتصالات متقدمة في كل مكان.
ومن المتوقع أن تُحدث تقنية الجيل السادس تحولًا في الاتصال اللاسلكي الثابت (FWA)، الذي يوفر سرعات إنترنت شبيهة بالاتصالات السلكية ولكن دون الحاجة إلى بنية تحتية معقدة. وأكدت سامسونج أن دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنظومة سيقلل التكاليف التشغيلية ويحسن نطاق تغطية الشبكة، مما يجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
توقعت سامسونج أن يتم الانتهاء من معايير تقنية الجيل السادس بحلول عام 2030، مما يعني أن العالم قد يشهد انطلاق أولى شبكات 6G خلال السنوات الخمس المقبلة.