منطقة مضطربة.. طلعت مصطفى: مشروع ريفيرا الشرق الأوسط في غزة غير قابل للتنفيذ

أكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن قطاع غزة بلا أي مرافق فى ظل الدمار العنيف.

وأضاف «مصطفى» خلال حواره في برنامج «الحكاية» الذى يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة «mbc مصر»: «هناك حراك فلسطيني منذ عام 1948 من أجل العودة إلى الأرض الفلسطينية، من سنة 48 لغاية النهاردة، ما هي المشكلة؟ في شعب بيطالب بأرضه وبيطالب بدولة، في حراك والمقاومة المستمرة  للوصول لهذه النتيجة».

وتابع: «هذا الاضطراب من سنة 48 حتى الآن، ايه النتيجة، وصلت لمزيد من الاضطراب.. أنهي فكر تخش تستثمر في هذا المزيد من الاضطراب، من سنة 48 المشكلة تتزايد حتى الآن، والمسألة تزيد كل شوية، انت متخيل الناس تقعد تتفرج عليك، أى واحد بيفكر فى مجال الأعمال، الطرح دا مبني علي ايه؟َ».

وأردف: «هل هناك استراتيجية للتعامل مع كل هذا الدمار فى قطاع غزة.. 1.8 مليون اللي في هذا العراء والتلج، ايه المنطق دا،  لا كهربا ولا مياه ولا أي شيء، ايه المنطق؟ دا دمر 95% من البنية التحتية لا مستشفى ولا مدرسة ولا مياه ولا كهرباء ولا صرف صحي ولا أي شيء».

وواصل: «هذا الطرح ليس له أي مكان من المنطق؟.. ولما أدمر مكان كهذا يبقى بفكر في ايه؟ هاتلي أوضة فيها شباك ناس تعرف تقعد فيها، دا له خطة في دماغهم مش اعتباطا.. ولو هو عاوز يعمل حياة أفضل يدمر التدمير دا ليه؟.. في البديل الذي يتسق مع المنطق والعدل والقانون الدولي ومع أي دين في العالم، دا المنطق».

واستنكر رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير سكان غزة، قائلا: «من الذي أعطاك هذا الحق».

وتسائل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى: من الذي يضع الفلوس في غزة ومن الممول؟ وهي تمثل أعلى مستوى مخاطرة في العالم، موضحا أن تصريحات ترامب عن غزة بأنها ستكون ريفيرا الشرق الأوسط، مشروع غير قابل للتنفيذ.

وأكد أنه إذا أراد ترامب عمل استثمارات وريفيرا يتفضل عندنا مصر لديها ألفين كيلو شواطئ وستكون تكلفتها أرخص من الاستثمار في غزة، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات استثمرت في مشروع رأس الحكمة.