قال جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، إن المفاوضات المنتظرة للمرحلة التالية من صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستكون «شاقة».
وأضاف سلامة، خلال لقاء مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، أنه لن يكون هناك مستقبل لحل القضية الفلسطينية في ظل وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابع: «زيارة نتنياهو للبيت الأبيض كأول مسئول رسمي في هذا التوقيت رسالة للدول العربية، نتنياهو يريد أن يذكّر ترامب بوعوده السابقة، سواء في الضفة الغربية أم غزة، ويريد كذلك دعم الولايات المتحدة في المراحل التالية من المفاوضات فيما يتعلق بصفقة وقف إطلاق النار».
وأكد جمال سلامة أن المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستكون شاقة، وتحدَّث سلامة عن أن الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، رغم الاحتضان الكامل للمشروع الصهيوني، لكنها ستكون شحيحة، ويدها مغلولة في تقديم الدعم لإسرائيل.
وأردف: «لن تقدم إدارة ترامب مزيدًا من الدعم لإسرائيل عن 14 مليار دولار تقريبًا عكس إدارات أمريكية سابقة مثل بايدن، الذي قدَّم دعمًا كثيرًا لإسرائيل تحديدًا بعد أحداث 7 أكتوبر 2023».
وحول دور ترامب المنتظر في القضية الفلسطينية، قال سلامة: «في الولاية الثانية سيسعى ترامب ويركز على تبِعات القضية الفلسطينية، ولا سيما قضية التطبيع”.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية لن يكون لها مستقبل في ظل وجود دونالد ترامب، وهذا هو الواقع»، متسائلًا: «ما الجديد الذي من الممكن أن يقدمه ترامب للقضية الفلسطينية؟!».