تجار مصنوعات جلدية بالإسكندرية: ظروف التشغيل الصعبة دفعت مصانع وورش للعودة للبيع الآجل

أكد بعض التجار وأعضاء لجنه الأحذيه والمنتجات الجلدية في الغرفه التجاريه بالاسكندريه أن  ظروف التشغيل الصعبة المدارس هذا العام دفعت عدد من الورش والمصانع إلى  تكون مضطرة إلى أن تعود بعمليات البيع الآجل مره آخرى للتعامل مع المحلات من آجل تنشيط حركه المبيعات حتى تستطيع تسويق منتجاتها في ظل التراجع فى حركة البيع .

تجار مصنوعات جلدية بالإسكندرية: ظروف التشغيل الصعبة دفعت مصانع وورش للعودة للبيع الآجل
معتز محمود

معتز محمود

10:49 م, الجمعة, 31 يناير 25

أكد بعض التجار وأعضاء لجنه الأحذيه والمنتجات الجلدية في الغرفه التجاريه بالاسكندريه أن  ظروف التشغيل الصعبة المدارس هذا العام دفعت عدد من الورش والمصانع إلى  تكون مضطرة إلى أن تعود بعمليات البيع الآجل مره آخرى للتعامل مع المحلات من آجل تنشيط حركه المبيعات حتى تستطيع تسويق منتجاتها في ظل التراجع فى حركة البيع .

 وأوضح البعض أن بعض المصنعين قد يصطدم بعقبات مثل  عدم وجود سيوله كافيه لديهم تسمح بتوفير مستلزمات الأنتاج  المطلوبة ، خاصه في ظل تراجع المبيعات ، خاصة أن التراجع خلال الموسم قد يكون نتيجة ذلك إيضاً الى زياده الأسعار التي شهدتها  العديد من المنتجات ، فضلاً عن  أن كافه مدخلات الصناعه زادت ، علاوة على  الحاله الأقتصاديه الراهنه خاصة أن البعض بات يسعى الى أستخدام ما لديه من أحذيه و منتجات جلديه في خلال العام الدراسي لأبنائه عوضا عن شراء أحذيه جديده وذلك لتوفير الأموال ، خاصة مع وجود أولويات أخرى.

وفى البداية أكد محمد أبو الخير عضو مجلس إدارة لجنة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن ظروف التشغيل الصعبة دفعت العديد من المصانع والورش إلى ان تعود إلى عمليات البيع الآجل مره آخرى لمنتجاتها .

وأشار إلى أن تخفيضات الجمعه البيضاء أو ما إلى ذلك من عروض أو خصومات فإن بعضها قد يكون تخفيض وهمي لأن من لم يحقق أرباح في هذا الموسم كيف يمكنه أن يحقق تخفيضات

وأوضح أنه  من يستطيع أن يحقق تخفيضات لابد أن يربح في البدايه ثم يبيع بعد هذا بسعر التكلفة لانه قد حقق أرباح .

وأشار إلى أن في ظل هذه الظروف هناك العديد من المصانع والورش لأصبحت مضطره إلى أن تعود بعمليات البيع الآجل مره آخرى للتعامل مع المحلات من آجل تنشيط حركه المبيعات حتى تستطيع تسويق منتجاتها في ظل التراجع فى حركة البيع .

ومر قطاع الأحذية والمصنوعات الجلدية، فى بعض الأعوام الماضية ببعض التحديات  حيث شهدت بعض المواسم  تشغيلا للمصانع بنحو نصف طاقتها الإنتاجية ، علاوة على أن أسعار الخامات زادت بنسب متفاوتة ل، فضلاً عن  أن تكاليف الشحن شهدت زيادات أيضاً وهو ما انعكس على التكلفة النهائية للمنتجات 

وكان بعض المصانع كان يعمل أربع أيام أسبوعياً أو نصف يوم  بشكل يومى، وتسببت بعض القرارت مثل أن تحديد موعد لإغلاق المصانع فى الساعة السادسة تسبب فى خسائر تقدر بنحو 30%  . 

كما أن هناك عدد من المحلات أغلقت بالفعل، لافتاً إلى أن بعضها  تراكت عليه مديونية وأن هذا يؤثر على أرباح المصانع كونها تسبب فى خسائر نتيجة  الديون المعدومة.  

كما أن هناك محلات كثيرة ومتعددة أغلقت، وأن نسبة منها أسماء كبيرة ولها باع فى القطاع منذ سنوات، موضحاً أن هناك عدة مولات تشهد أغلاق محلات كثيرة داخلها نتيجة أنها غير قادرة على تحمل الإيجارت والمصانع تضطرللاستمرار فى الإنتاج نتيجة وجود عمالة لديه يريد أن تعمل. 

ودفعت تلك التحديات  الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن بعض المصانع تقوم بالإنتاج بالحد الأدنى للتشغيل لعدم الإغلاق لتصل نقطة التوازن، معتبراً أنها نسبة كبيرة من المصانع والورش. 

كما أكد محمد أبو الخير  ، عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية، فى الغرفة التجارية بالإسكندرية على  هناك آمال قد يتم وضعها على موسم الكريسماس هذا العام من اجل التنشيط حركه المبيعات خلال الموسم الحالي خاصه أن الموسم الشتوي هذا العام لم يشهد حركه مبيعات كبيره ويشهد تراجع ملحوظ منذ بدايته .

وأضاف أبو الخير أن هناك بعض المواسم الرئيسيه في القطاع مثل يوم الأم وعيد الفطر المبارك  وإحتفالات راس السنه ونهاية العام و وعيد الأضحى المبارك .

بدوره قال محمد أحمد الصبروتى سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ،  أن بعض المصنعين قد يصطدم بعقبات مثل  عدم وجود سيوله كافيه لديهم تسمح بتوفير مستلزمات الأنتاج  المطلوبة ، خاصه في ظل تراجع المبيعات .

وأضاف أن هناك تفاوت بين أحوال معظم هذه الورش من الأحجام الصغيره مقارنة بغيرها من الكيانات الكبيره والمصانع وغيرها  والتى تشهد نوع من الأستقرار مقارنه معها  .

وأعتبر أن مشكله العماله من المشاكل الملحه في القطاع خاصه أن نسبه منهم اصبحت تتجه للعمل في حرف آخرى مثل قياده التوك توك او السيارات او غيرها بهدف توفير يومياتهم الخاصه بهم .

ويشير البعض إلى أن الأسعار التي يتم التداول بها حاليا أصبحت لا تتواكب مع ظروف الاقتصاديه لعدد من القطاعات من المستهلكين ، لافتين إلى أن بعض العملاء والزبائن لم يعدوا يتحملوا ويتجاوبوا مع هذه الأسعار وهو ما يؤدى إلى وجود حركة تراجع ملحوظة في هذا الموسم

وأشاروا إلى أنه يمكن رصد نسب التراجع خلال الموسم الشتوي هذا العام عن الموسم الشتوي السابق ، و أن هذا الأمر له انعكاسات على التشغيل بالنسبه للمحلات والورش والمصانع ، خاصة أن هناك نسبه لا بأس بها من المحلات قامت هذا الموسم بشراء وتجهيز نصف الأحتياجات والبضائع التي كانت تعتاد عليها خلال الموسم الشتوي كل عام وذلك نظراً لعدم القدرة على توفير الكميات السابقة في ظل حركة البيع الراهنه ، فضلاً عن تكلفة المنتجات التي أصبحت كبيرة .