«المصرية للتأمين التعاوني» تجدد اتفاقيات الإعادة لعام 2025

محققة زيادة ملحوظة في الطاقة الاستيعابية لتأمينات الضمان لتصل إلى 144 مليون جنيه للعميل الواحد مقارنة بـ 120 مليون جنيه في العام الماضي.

«المصرية للتأمين التعاوني» تجدد اتفاقيات الإعادة لعام 2025
مروة صلاح

مروة صلاح

11:39 ص, الأربعاء, 22 يناير 25

أعلنت الجمعية المصرية للتأمين التعاوني عن نجاحها في تجديد اتفاقيات إعادة التأمين لعام 2025، محققة زيادة ملحوظة في الطاقة الاستيعابية لتأمينات الضمان لتصل إلى 144 مليون جنيه للعميل الواحد مقارنة مع 120 مليون جنيه في العام الماضي.

وأوضح مصطفى أبو العزم، العضو المنتدب للجمعية، أن هذه الزيادة تأتي للعام الرابع على التوالي نتيجة الأداء المتميز للجمعية، والذي أكسبها ثقة معيدي التأمين العالميين.

وأضاف أن هذا الإنجاز يتماشى مع استراتيجية الجمعية خلال السنوات الثلاث الماضية، مما ساعدها في تحقيق أهدافها بشكل غير مسبوق، على الرغم من التحديات التي تواجه سوق إعادة التأمين عالميًا.

وأشار أبو العزم إلى أن تجديد الاتفاقيات تم بالتعاون مع شركاء رئيسيين مثل Malaysian Re لإعادة تأمين الضمان وAfrica Re لاتفاقيات إعادة التأمين الأخرى، وكلاهما يحمل تصنيفًا ائتمانيًا “A”، مما يعزز من قدرة الجمعية على الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها.

وأكد العضو المنتدب أن شركات التأمين تعتمد على إعادة التأمين لضمان استقرار نتائج الاكتتاب وحماية رأس المال وزيادة الطاقة الاستيعابية، إلى جانب تحقيق متطلبات الملاءة المالية وتقليل المخاطر.

وفيما يتعلق بالأداء المالي، حققت الجمعية استثمارات قاربت 1.6 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2024، مستهدفة الوصول إلى 2 مليار جنيه بنهاية 2025. كما سجلت الجمعية أقساطًا تأمينية بقيمة 417.4 مليون جنيه خلال النصف الثاني من عام 2024، وتستهدف تحقيق مليار جنيه خلال العام الجاري، ما يعكس خططها الطموحة لتعزيز مكانتها في السوق المصرية.

وخلال الفترة ذاتها، سددت الجمعية تعويضات بقيمة 96.8 مليون جنيه، ما يعكس التزامها الكامل بدعم عملائها والوفاء بتعهداتها.

وأشارت شيماء صبحي، مدير الإدارة العامة لإعادة التأمين بالجمعية، إلى أن نجاح الجمعية في تجديد الاتفاقيات رغم التحديات الاقتصادية العالمية يعود إلى جودة النتائج الفنية التي حققتها الجمعية على مدار السنوات، فضلاً عن التزامها بسداد مستحقات معيدي التأمين.

وأكدت صبحي أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة النمو المطرد في أعمال الجمعية وتحسن أدائها الفني، مما ساهم في اقتناص مزايا تحفيزية إضافية، أبرزها زيادة الطاقة الاستيعابية.

وعن التحديات التي واجهت الجمعية خلال المفاوضات، أوضحت صبحي أن الصعوبات لم تكن مرتبطة بالجمعية بشكل منفرد، بل نتيجة للتقلبات الاقتصادية التي تشهدها الأسواق العالمية. ومع ذلك، استطاعت الجمعية استغلال نقاط قوتها لتحقيق أفضل النتائج لصالحها.