فريدي البياضي عن دخول التربية الدينية ضمن المجموع في «البكالوريا»: الدين والأخلاق لا يدرسون بالعافية

مساواة صعوبة الامتحان وربما يؤدي لفتنة طائفية

فريدي البياضي عن دخول التربية الدينية ضمن المجموع في «البكالوريا»: الدين والأخلاق لا يدرسون بالعافية
أحمد الأطرش

أحمد الأطرش

8:44 م, الأحد, 19 يناير 25

قال فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، إن نظام الثانوية العامة كان يحتاج لتغيير ونظام البكالوريا به إيجابيات ولكن تفاجئنا به من وسائل الإعلام.

وأضاف «البياضي» خلال لقائه ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الوزير أعد تفاصيل النظام الجديد قبل عرضه على البرلمان، كما أن نظام البكالوريا قبل تطبيقه لا بد أن يتم عرضه على مجلس النواب الذي بدوره يقوم بتغيير قانون الثانوية العامة.

وأشار إلى أن الدين والأخلاق لا يدرسون بالعافية على عكس باقي المواد، موضحا أن دراسة الطالب لمادة الدين وإجابته على أسئلة الامتحان كلها لن تغير بالضرورة سلوكه وتؤثر فيه، لافتا إلى أنه لا يوجد مدرسين مؤهلين في المدارس لتدريس التربية الدينية، خاصة الدين المسيحي في ظل انخفاض عددهم في المدارس.

وتابع: «هل يمكن ضمن منهج متساوي في الصعوبة بين الدين الإسلامي والمسيحي، أو حتى مساواة صعوبة الامتحان وربما يؤدي لفتنة طائفية حيث يقول المسيحيون جاملوا المسلمين بامتحان سهل؟.. وهكذا».

وأوضح فريدي البياضي عضو مجلس النواب، أنه يجب إلغاء مكتب التنسيق ويكون تنسيق خاص بكل جامعة، خاصة بعد تطبيق نظام التحسين.

ومن جانبه، أكدت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن نظام الثانوية العامة الجديد المعروف بـ البكالوريا لا يزال في مراحله الأولى ولم تتضح معالمه بشكل كامل، مشيرة إلى أن مشروع القانون الخاص بالنظام الجديد لم يُعرض على البرلمان حتى الآن.

وأعربت البيومي، خلال لقائها ببرنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، عن تفاؤلها بجهود وزير التربية والتعليم الحالي، مشيدة بنجاحه في إعادة الطلاب إلى المدارس. وقالت: «أنا مطمئنة على الطلاب في هذه المرحلة»، موضحة مصر بدأت في تطوير منظومة التعليم بشكل شامل، سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي، من خلال تحديث المناهج وإضافة مواد اختيارية.

وأضافت أن بعض أولياء الأمور يشعرون بالقلق من أي تغييرات جديدة، رغم أن النظام الجديد يهدف إلى الحد من الدروس الخصوصية التي وصفتها بأنها «فيروس» مستمر في التعليم.

وأشارت البيومي إلى أن تعديل نظام الثانوية العامة يتطلب تغيير القانون الحالي وعرضه على مجلس النواب، مؤكدة أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا في السنوات الأخيرة بتطوير الجامعات وبرامج التعليم الجامعي المميزة.

وفيما يتعلق باعتبار الدين مادة تضاف للمجموع في الثانوية العامة، أوضحت البيومي أن هذا النظام يمكن تطبيقه في المرحلة الابتدائية وليس الثانوية؛ حتى لا تحدث فتنة بين الطلاب، مع جعل درجة النجاح 70% لا تضاف للمجموع حال تطبيقها في الثانوية.