شركات التأمين تضع الاستدامة ضمن أولولياتها لمواجهة آثار التغيرات المناخية

وتعتبر السندات الخضراء أحد الأدوات المالية الهامة في التعامل مع ملف الاستدامة ويساعد في مواجهة الأخطار الطبيعية ويسهل من ترويض تلك المخاطر عبر شركات التأمين والإعادة ومجمعات التأمين عالميا ويساعد الحكومة في الاستعداد لتلك الكوارث جيدا.

شركات التأمين تضع الاستدامة ضمن أولولياتها لمواجهة آثار التغيرات المناخية
الشاذلي جمعة

الشاذلي جمعة

9:24 م, الخميس, 16 يناير 25

وضعت شركات التأمين المصرية ملف الاستدامة نصب أعينها، وذلك في إطار مواكبة الاتجاه العالمي لمواجهة آثار التغيرات المناخية والعمل على حماية البيئة والمجتمع.

وقامت العديد من شركات التأمين في السوق بتنفيذ بعض الاجراءات لتقليل حجم الانبعاثات الكربونية والمشاركة في بعض المبادرات المجتمعية للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة نظيفة.

مفهوم الاستدامة وأهميتها

وتعرف الاستدامة على أنها تحسين جودة الحياة في الوقت الحاضر بما لا يخل بحقوق الأجيال القادمة في حياة أفضل، ويرتكز مفهوم التنمية الذي تتبنّاه الاستراتيجية على ثلاثة أبعاد رئيسية تشمل البعد الاقتصادي والبعد الاجتماعي والبعد البيئي.

أكد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أهمية تعاون المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال “أيوسكو” ولجنة الأسواق النامية والناشئة مع جهات مثل أمناء السجلات في سبيل تحقيق تكافؤ الفرص ومساعدة الشركات العاملة في كل المجالات على التقيد بالاستدامة والالتزام بإصدار إفصاحات عن الانبعاثات الكربونية.

محمد فريد
الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية

ونوه فريد بأهمية المعايير الدولية للإفصاحات المتعلقة بالاستدامة والمناخ S1 وS2 والتي أطلقها مجلس معايير الاستدامة الدولية (ISSB) والآثار المترتبة عن دمج هذه الإفصاحات في المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية IFRS، بحيث تُطبق بموجبها معايير عالمية للشركات المُدرجة وغير المُدرجة.

دور هيئة الرقابة المالية في الاستدامة

وأشار إلى أهمية إعداد التقارير المتعلقة بالاستدامة مع إدراك الأسواق لأهمية معالجة العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة، منوّهًا بأن الاستدامة تُعد فرصة للأسواق الناشئة لاجتذاب الاستثمارات وضرورتها في الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.

من جهته قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين والعضو المنتدب لشركة “GIG للتأمين – مصر”، إن الاتحاد أوصى بضرورة تكامل دور شركات التأمين مع الجهود الوطنية والعالمية لتحقيق التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية من خلال تعزيز الشراكة بين شركات التأمين والجهات الحكومية والمنظمات البيئية لتطوير برامج تأمينية مخصصة تدعم مشروعات خفض الانبعاثات وتوفر الحماية المالية للاستثمارات الخضراء.

علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين والعضو المنتدب لشركة  ” GIG للتأمين – مصر”

وأضاف الزهيري أن الاتحاد قد أوصى بإطلاق منتجات تأمينية جديدة مرتبطة بالكربون، ومنها التأمين على المشاريع المؤهلة لإصدار شهادات الكربون، لدعم التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.

أهمية استثمار شركات التأمين في السندات الخضراء

وأشار إلى أهمية استثمار أموال شركات التأمين في السندات الخضراء ومبادرات الاستدامة، بجانب التركيز على المشاريع التي تعزز الطاقة المتجددة وتقنيات تقليل الانبعاثات، وكذلك التحقق من تأثير الأنشطة المؤمّنة على تقليل الانبعاثات الكربونية، بما يعزز المصداقية ويزيد فعالية التأمين كأداة لتحقيق الاستدامة.

واعتبر أن تغير المناخ ليس مجرد قضية بيئية؛ بل إنه خطر مالي، وسوف يحتاج قطاع التأمين إلى التطور للمساعدة في التخفيف من عواقبه.

وتوفر شهادات الكربون فرصة كبيرة لشركات التأمين حماية مالية وبيئية للشركات والمستثمرين. ومع زيادة الطلب والابتكار في هذا المجال، يمكن للتأمين أن يلعب دورًا محوريًا في تعزيز مصداقية الأسواق الكربونية ودعم المشاريع المبتكرة التي تساهم في مكافحة تغير المناخ.

ويعد التأمين شريكًا إستراتيجيًّا في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية عبر تقديم الدعم للمشاريع الخضراء، إدارة مخاطر التغير المناخي، وتوجيه الاستثمارات نحو الاقتصاد الأخضر، بما يسهم التأمين في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.

يشار إلى اتخاذ الاتحاد العديد من الإجراءات بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية لتوعية شركات التأمين بأهمية التأمين المستدام، وقام الاتحاد بتأسيس لجنة فنية للتأمين المستدام بالاتحاد وبعضوية الهيئة العامة للرقابة المالية، وتقوم اللجنة بوضع خطة عمل تتضمن كيفية وخطوات ادماج التأمين المستدام في قطاع التأمين المصري.

كما قام الاتحاد بتنظيم لقاءات متخصصة لشركات التأمين فى حوار بناء حول معنى وأهمية مبادئ التأمين المستدام فى قطاع التأمين المصرى وزيادة وعي هذا القطاع ومواكبة التطورات العالمية في هذا الشأن.

ويعمل الاتحاد على تطبيق مباديء التأمين المستدام من خلال دمج  القضايا البيئية والاجتماعية ومسائل الحوكمة فى إستراتيجية شركات التأمين لإدارة المخاطر والتوعية بكيفية دمج هذه القضايا في أنظمة تشغيل الشركة حتى تكون ذات جدوى.

ويسعى الاتحاد لتعزيز دمج المخاطر البيئية والاجتماعية ومسائل الحوكمة في سياسة الاكتتاب فى التأمين وكذلك تشجيع الشركات على تطوير منتجات لدعم الأنشطة منخفضة الكربون فضلا عن العمل على أستخدام مبادئ الإستثمار المسئول وتحفيز الاستثمارات الخضراء وإدماج المخاطر البيئية والاجتماعية والحوكمة ضمن أعمال لجنة إدارة المخاطر بالشركة، لإدراجها ضمن دليل إدارة المخاطر بالشركة، إلى جانب إعداد تقارير عما حققته الشركة من تقدم فى هذا المجال لتحسين الشفافية.

وكان الاتحاد المصري للتأمين نفذ العام الماضي صفقة شراء 350 شهادة خفض انبعاثات كربونية كطرف مشتري من مشروع محافظة المنيا المجمع، وهو أحد مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية التابع للجمعية المصرية للزراعة الحيوية، المقيد بقاعدة بيانات الهيئة العامة للرقابة المالية.

خسائر اقتصادية ضخمة بسبب الكوارث الطبيعية سنويا

وكشف الاتحاد أنه يتراوح متوسط ​​الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث من 250 الى 300 مليار دولار سنوياً، في حين كان متوسط ​​الخسائر المؤمن عليها حوالي 79 مليار دولار عام 2018 مليار دولار. وفي هذا القرن، فقد أكثر من مليون شخص حياتهم بفعل الكوارث.

وأوضح الاتحاد في أحد نشراته الالكترونية الأسبوعية أن الاستدامة تتقاطع مع التأمين عبر مبادرة التأمين المستدام (PSI) ، التي أطلقتها مبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP FI) في عام 2012، وقد تم اصدار بيان لها في 2015 لمواجهة الكوارث، وهو التزام الكيانات الموقعة على المبادرة بالمساعدة في تنفيذ إطارالأمم المتحدة العالمي الجديد للحد من أخطار الكوارث.

وأكد أن هذا الإطار يستهدف مساعدة الحكومات على جميع المستويات على الاستعداد بشكل أفضل لمخاطر الكوارث ولتحسين قدرة الدول والمجتمعات على مواجهة الكوارث، وتعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وشملت المبادرات بناء القدرة على مواجهة الكوارث، والتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، مما يؤكد على أنه يمكن لصناعة التأمين أن تساعد في تسخير الإمكانات الكاملة لديها فى تعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وقد وضعت مبادرة التأمين المستدام خارطة طريق عالمية لدور صناعة التأمين في التنمية المستدامة فيما تعمل شركات التأمين مع العملاء والصناعة والحكومات من أجل حماية ودعم العملاء من التأثير المادي للمخاطر وتقديم المشورة لإدارة المخاطر، ودعم الحلول المبتكرة للتخفيف والمرونة والتكيف مع الأخطار فضلا عن دعم الاقتصاد من خلال التخطيط للمستقبل مع الحكومات والصناعة والمجتمع وتوفير استثمارات طويلة الأجل، بما في ذلك الجهود الحالية لدعم التكنولوجيات والسندات الخضراء مع وضع استراتيجية لمواجهة التغير فى المناخ من خلال البحوث والدراسات.

وكشف الزهيري عن قيام شركته “GIG” للتأمين بالعمل من خلال إدارة متخصصة بها علي تحقيق العديد من أهداف الاستدامة ونفذت العديد من الخطط في سبيل ذلك سواء بتوعية العاملين بها بأهداف الاستدامة وكيفية تحقيقها ، فضلا عن الاهتمام بالمرأة والشراكة مع العديد من المؤسسات التي تحقق هدف  تمكينها، وأيضا الاهتمام بتقليل الانبعاثات الكربونية.

واشار إلى تعاقد شركته مع جهة متخصصة لقياس الانخفاض في الانبعاثات الكربونية بها وتقليل استخدام وطباعة الورق والاعتماد علي التحول الرقمي بجانب الشراكة مع العديد من المؤسسات التي تساهم في تنمية المجتمع والتبرع للعديد منها.

وأكد أنه تم تنظيم العديد من الفعاليات التي اشترك بها موظفي الشركة ومنها مبادرات تنظيف مياه النيل، وأيضا مبادرة زرع الأشجار فضلا عن تشجيع الموظفين علي التبرع لكثير من الجهات بحيث تقوم الشركة بالتبرع بنفس قيمة تبرع الموظف لأي جهة.

ومن جانبه قال هيثم طاهر نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “متلايف لتأمينات الحياة” أن الشركة تعتمد سياسة الاستغناء عن المعاملات الورقية في بعض خدمات التأمين الطبي وذلك بالتعاون مع شركائها، مما يتيح للمستفيدين صرف الأدوية إلكترونيًا دون الحاجة لتقديم الأوراق.

هيثم طاهر، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “متلايف لتأمينات الحياة”

وأضاف طاهر أن الشركة قامت برقمنة جميع التطبيقات الخاصة بخدمات التأمين البنكي عبر نظام GSP المستخدم من قبل شركائها البنكيين، بجانب القيام بتطبيق نظام الاكتتاب  الآلي (auto underwriting)  الذي يختصر الكثير من الوقت في عملية إصدار الوثائق التأمينية .

مبادرات شركات التأمين في المسؤولية المجتمعية

وكشف أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا بتشجيع موظفيها على المشاركة في الأنشطة التطوعية  والمجتمعية، لافتا إلى أن من أبرز هذه المبادرات حملة “Volunteering with Purpose”  السنوية، التي تشجع الموظفين على المشاركة في العمل التطوعي، وتتضمن الحملة تعبئة وتوزيع الطعام وإعداد الوجبات للفئات الأكثر احتياجًا،  وبالتعاون مع بنك الطعام المصري، بالإضافة إلى التبرع بالملابس بالتعاون مع بنك الكساء المصري.

وأشار إلى مساهمة العاملين بالشركة بالتعاون مع مبادرة Very Nile لإزالة 365 كيلو  من المخلفات من على ضفاف نهر النيل وزراعة 2000 شجرة بالتعاون مع مبادرة “شجرها”، ما يعكس التزام الشركة بالحفاظ على البيئة وخدمة المجتمع.

ولفت إلى تنسيق الشركة مع مؤسسة إنجاز مصر ، إذ شجعت الشركة موظفيها على التطوع لتطبيق برامج المؤسسة في المدارس الابتدائية الحكومية، وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع الابتكار بين الطلاب وتنفيذ أفكارهم على أرض الواقع، مما يسهم في تشكيل جيل مبدع.

أكسا للتأمين

وكانت شركة أكسا لتأمينات الحياة مصر فازت منذ ثلاث سنوات بجائزة مسابقة “رواد التميز في الاستدامة” التي أطلقها المركز الإقليمي للتمويل المستدام-ذراع هيئة الرقابة المالية لنشر فكر الاستدامة- بالقطاع المالي غير المصرفي للتحفيز وتشجيع الجهات العاملة نحو تطبيق أهداف التنمية المستدامة والاستثمار المسئول.

ويشار إلى أن مجموعة شركات أكسا في مصر تتبنى الشركة 15 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، كما تهتم بإصدار تقارير سنوية عن الأداءين البيئي الموجه للإدارة العليا والمساهمين بالمجموعة، والاجتماعي للعاملين بالشركة، حيث تركز هذه التقارير على جهود الشركة في مجال الطاقة النظيفة والتحول إلى العمل اللا ورقي وتقليص المواد الملوثة التي تسبب الاحتباس الحراري كالانبعاثات الكربونية.

وتضم خطة الشركة السنوية العمل من أجل تحقيق الاستدامة تتضمن المشاركة في المبادرات المجتمعية والحد من التأثير على البيئة، وتطوير دليل خاص بالتقييم البيئي للشركات قبل التأمين عليها للتأكد من عدم وجود تأثير سلبي على البيئة، كما تحتوي سياسات الاكتتاب لمنتجات الشركة على اشتراطات خاصة بعدم توفير التغطية التأمينية لعدد من الصناعات الضارة بالبيئة وصحة الإنسان.

وتعمل كذلك على توفير الطاقة من خلال استخدام الأجهزة والإضاءة الموفرة للطاقة، ورقمنة العمل وذلك اعتماداً على نظم المعلومات والبريد الإلكتروني وتوفير بطاقات أعمال الكترونية، فضلا عن الحد من استخدام البلاستيك داخل الشركة والاعتماد على المنتجات القابلة لإعادة التدوير، واتباع قائمة الصناعات المحظورة والتي لا تؤمنها الشركة.

وتعد أكسا مصر هي أول شركة تأمين تطلق بطاقات الأعمال الإلكترونية للحد من النفايات الورقية، وتقوم برقمنة العديد من الخدمات واستخدام تطبيق MyAXA المخصص ورموز   QR  بدلا من المطبوعات لبعض المواد والمبادرات التسويقية، وذلك من أجل تقليل إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وبدوره أكد سامح أنس نائب العضو المنتدب لشركة “GIG” –مصر لتأمينات الحياة التكافلى على إيمان شركته بدورها في المسؤولية المجتمعية عبر مجموعة متنوعة من المبادرات التي تهدف إلى دعم المجتمع وتعزيز الاستدامة بجانب التركيز على مجالات مثل تحسين سياسات العمل الخيري، والتطوع في خدمة المجتمع، وحماية البيئة.

سامح أنس، نائب العضو المنتدب لشركة “GIG” –مصر لتأمينات الحياة التكافلى

وأشار أنس إلى سعي الشركة إلى المساهمة في تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات التي تعمل فيها، مشيرا إلى تبنيها ممارسات أعمال مسؤولة توازن بين تحقيق النجاح الاقتصادي والحفاظ على البيئة ودعم المجتمعات المحلية.

الاستدامة تعزز الكفاءة الاقتصادية والاجتماعية

واضاف أن الشركة تعمل على تطبيق مبادئ الاستدامة من خلال تبني ممارسات تهدف إلى تقليل التأثير البيئي وتعزيز الكفاءة الاقتصادية والاجتماعية وتشمل أبرز الخطوات بالخطة استخدام تقنيات صديقة للبيئة، تحسين استهلاك الموارد الطبيعية، وتطوير برامج لدعم المجتمعات المحلية.

وأوضح أن الهدف من هذه الخطوات هو تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، من أبرز خطوات الشركة في تطبيق مبادئ الاستدامة هي التركيز على تطوير منتجات وخدمات تراعي البيئة وتساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية.

وكشف عن قيام الشركة بتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة والمياه داخل مقرات الشركة، وتعمل على استخدام مواد مستدامة في عملياتها، لافتا إلى هدفها الأساسي هو تحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد على البيئة والمجتمع، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع الأهداف العالمية.

وفي الختام فقد أصبح تبني استراتيجية التأمين المستدام ضرورة وليس خيارا في ظل التغيرات المناخية الكبيرة عالميا والتي أدت إلى خسائر اقتصادية ضخمة وتكبد شركات التأمين والإعادة العالمية تعويضات كبيرة جدا.

وتساهم الاستدامة في تقليل الانبعاثات الكربونية مما يحافظ على البيئة ويقلل من الانبعاثات الكربونية وأثر التغيرات المناخية وبالتالي تنخفض فاتورة تعويضات الكوارث الطبيعية وخسائرها المادية والبشرية.

وتعتبر السندات الخضراء أحد الأدوات المالية الهامة في التعامل مع ملف الاستدامة ويساعد في مواجهة الأخطار الطبيعية ويسهل من ترويض تلك المخاطر عبر شركات التأمين والإعادة ومجمعات التأمين عالميا ويساعد الحكومة في الاستعداد لتلك الكوارث جيدا.