قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن معرض الكتاب بدأ في أحلك الظروف عام 1969، ويعد أفضل حدث ثقافي، ومنذ السنة الأولى من إنشاءه وحتى الآن يتطور، ومن يتولى شئونه يحرص لعكس صوره جديدة، مؤكدا أن الجزء الديني جزء كبير من الثقافة المصرية.
وأضاف «بهي الدين» في تصريحات لبرنامج «الساعة 6» المذاع على قناة «الحياة»، أن معرض القاهرة للكتاب رسم جغرافيا ثقافية العام الماضي، حيث تم عقد ندوات فكرية، ونقاشات للمفكرين والأدباء والكتاب.
وأشار إلى أن المعرض يأتي بدعم من رعاية الرئيس السيسي، ودور النشر المصرية، كما أن الدار حثت على دعم تخفيض أسعار الكتب من خلال تخصيص صالة للكتب المتميزة بأسعار مخفضة.
ولفت رئيس هيئة الكتاب إلى أنه سيكون هناك 400 فعالية متنوعة، و200 فعالية للطفل، بما يقرب من إجمالي 600 فعالية خلال انعقاد المؤتمر، ونعمل على استقطاب كُتّاب خارجين لرصد الجمهورية الجديدة.
وأكد أن المعرض يعتبر أكتر من كونه سوق كتب، وهو حدث ثقافي يعبر عن القضايا المصرية، ونهتم أن يكون للمعرض صورة رقمة متطورة، بإطلاق جريدة القاهرة الإلكترونية، وعمل بودكاست، بجانب مبادرات الكتب وعلى رأسها مبادرة الـ1 مليون كتاب.
وأوضح أن تحديات صناعة النشر عالمية، مصر العام الماضي كان لديها مخاوف أن يؤثر على القارئ المصري ولكن حدث العكس، وخصصنا قاعة للشعر بجميع اللغات، حيث سيكون هناك شعراء أجانب من جميع دول العالم، وعلى رأسها من دولة أمريكا.
وذكر أنه سيكون هناك فعاليات لأول مرة، وهي الثقافة الدبلوماسية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، وذلك لاستغلال الحث الأدبي لدى السفراء.