نجوم الصف الثاني أبطالا في دراما رمضان.. تجديد للدماء وبعد عن التكرار

يخوض عدد من نجوم وفناني الصف الثاني البطولة لأول مرة في الدراما الرمضانية الموسم القادم 2025 ، بعد أن اعتاد المشاهدين رؤيتهم في الأدوار الثانية تحديدا بمواسم رمضان وتألقهم فيها .

نجوم الصف الثاني أبطالا في دراما رمضان.. تجديد للدماء وبعد عن التكرار
أحمد حمدي

أحمد حمدي

12:52 ص, الأثنين, 13 يناير 25

يخوض عدد من نجوم وفناني الصف الثاني البطولة لأول مرة في الدراما الرمضانية الموسم القادم 2025 ، بعد أن اعتاد المشاهدين رؤيتهم في الأدوار الثانية تحديدا بمواسم رمضان وتألقهم فيها .

فتقدم لأول مرة الفنانة صابرين بطولة مسلسل في موسم رمضان ” خانة فاضية ” اخراج شادي أبو شادي وبطولة صابرين وحسين فهمي ومراد مكرم .

كما تقدم الفنانة مي كساب أيضا بطولة مسلسل ” نون النسوة ” انتاج مها سليم ، ويضم 15 حلقة فقط .

أيضا يقوم الفنان أحمد داوود ببطولة مسلسل ” الشرنقة ” في رمضان القادم ، انتاج أروما .

عماد يسري : شركات انتاج هذه المسلسلات هي التي تستطيع بيع مسلسلات هؤلاء الفنانات من الصف الثاني وتسويقها بشكل جيد

أوضح الناقد الفني عماد يسري أن البطل للعمل الفني الدرامي منذ فترة هو جودة السيناريو والحوار ، ويمكن أن يفشل عمل درامي بسبب ضعف السيناريو حتى لو كان بطله أو بطلته أكبر نجوم الصف الأول ، والدليل أن خالد الصاوي لم يكن نجما قبل تقديمه مسلسل ” أهل كايرو” وحينما عرض المسلسل حقق نجاحا كبيرا وتفوق على مسلسلات كثيرة في ذلك الوقت وأصبح نجما مهما .

وأشار ل” المال” الى أن تسويق مسلسلا بطولة ” صابرين ” أو ” مي كساب” لأول مرة في موسم رمضان يمكن أن يكون سهلا رغم كونهما من الصف الثاني ، لكن بشرط  أن يكون سيناريو المسلسل جيدا وتعي بذلك القنوات الفضائية التي ستقوم بشراء هذه المسلسلات .

شدد يسري على أن شركات انتاج هذه المسلسلات هي التي تستطيع بيع مسلسلات هؤلاء الفنانات من الصف الثاني وتسويقها بشكل جيد في العرض الأول بموسم رمضان .

ماجدة موريس : لابد من تجديد الدماء في موسم رمضان وتقديم وجوه جديدة كأبطال حتى لو كانوا من الصف الثاني

وترى الناقدة ماجدة موريس أن : النجم ليس هو من يحدد جاذبية العمل الدرامي للمشاهدين وانما من يحدد ذلك هو السيناريو والقصة والحوار واكتشاف المشاهدين أنه يناقش قضايا مهمة في مسلسله .

وفي نفس الوقت المخرج عليه دورا مهما للغاية ، أما نجوم العمل يأتون في المرتبة الثالثة من ناحية الأهمية للعمل الدرامي وفق” موريس ” .

وشددت على أنه لابد من تجديد الدماء في موسم رمضان ، وتقديم وجوه جديدة كأبطال حتى لو كانوا من الصف الثاني ليتحدث عنهم الجمهور ، مثلما حدث مع عصام عمر العام الماضي قدم مسلسلا مميزا ” مسار اجباري ” بعد أن تميز بمسلسل ” بالطو” .

نوهت أيضا المواهب لو تم توظيفها بشكل جيد من المخرج ستقدم أعمالا رائعة ، خاصة لو كان الفنان لأول مرة يقدم بطولة مثل هؤلاء الفنانين في موسم رمضان سواء صابرين أو أحمد داوود أو مي كساب وغيرهم .

قدري الحجار : كنا ننادي بتغيير الوجوه الموجودة على الشاشة بدلا من تكرار نفس الوجوه كل موسم في دراما رمضان

من ناحيته أعرب الناقد الفني قدري الحجار أن مخرج العمل هو من يقرر من سيكون البطل وكذلك من سيعمل معه في المسلسل ، لأنه الوحيد المسؤول عن تحويل السيناريو المكتوب لصورة حية على الشاشة من خلال رؤيته .

وأضاف أن تعاظم الأجور للنجوم الموجودين بالسوق ، أدت لجعل المنتجين يلجأون لفنانين آخرين أقل أجرا وتعظيم الصورة أمام المشاهد بحيث يتم ضخ أجر النجم العالي في ميزانية انتاج عمل درامي لفنان أقل نجومية ” صف ثاني ” ليظهر بأفضل صورة ممكنة .

تابع قائلا  أننا كنا ننادي بتغيير الوجوه الموجودة على الشاشة ، بدلا من تكرار نفس الوجوه كل موسم في دراما رمضان ، وذلك تحقق مع تقديم النجم أحمد أمين البطولة لمسلسلات السنتين الأخيرتين وحينما أثبت وجوده بدأ تقديم بطولات في مواسم رمضان الماضية .