قام الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، بمتابعة أعمال لجان الحملة في بعض أراضي زراعات القمح في الجيزة وبني سويف، كما قام بزيارة مفاجئة لمحافظة الشرقية لمتابعة أعمال اللجان في مراكز (الصالحية- أبو حماد- الزقازيق) وجمعية اليسر الزراعية.
وأضاف البيان أنه كما قام بتفقُّد منطقة شرق الدلتا لحثّ العاملين على مزيد من الجهد واستخدام وسائل التكنولوجيا الرقمية بهدف رقمنة الإدارات واطمأن على استعدادات المنطقة، كما وجه برفع كفاءة وصيانة الأبنية.
الجدير بالذكر أن منطقة شرق الدلتا تخدم أربع محافظات، كما تشارك في الحملات العامة خارج نطاقه، وأثناء المرور فاجأ الإدارة الزراعية الصالحية للاطمئنان على سير منظومة المكافحة والتأكد من الخدمات التي تقدمها للمزارعين، وانضم إليه بالمرور مدير الإدارة العامة لمكافحة الآفات بشرق الدلتا التابعة للإدارة المركزية ومدير الإدارة العامة للمكافحة بمديرية الزراعة بالشرقية.
وأضاف رزق أن الحالة العامة لمحصول القمح جيدة في الغيطان المزروعة قمحًا وغير متأثرة بالآفات، وخصوصًا الحشائش، حيث تمّت مكافحة مساحة 130030 فدانًا منذ بداية الزراعة، خلال الفترة السابقة، للحشائش العريضة والرفيعة.
وأكد البيان أن هناك توجيهات لمهندسي المكافحة بالمديريات للمرور الدائم وللتواجد مع المزارعين وحل أي مشاكل تقابلهم وأن عدد لجان الحملة بلغت 39 لجنة في 19 محافظة في 67 مركزًا، وجار استكمال أعمال الحملة خلال الفترة المقبلة.
وذكر رئيس الإدارة المركزية أن اللجان مشكلة من مهندس المكافحة بالإدارات التابعة للإدارة المركزية لمكافحة الآفات- جنوب وشرق وشمال الدلتا وجنوب وشمال الصعيد ومنطقة القناة وسيناء؛ كل في نطاقه وباحثي مركز البحوث الزراعية التابعين للمعمل المركزي للحشائش ومهندسي المكافحة بمديريات الزراعة المختلفة.
وقد وجّه رئيس الإدارة المركزية:
*ضرورة المرور على الغيطان بقرى المراكز المختلفة وتقديم الإرشادات الفنية لمكافحة الحشائش.
*توفير المبيدات للمزارعين.
*إجراء عمليات حصر للحشائش المتواجدة لعمل خريطة للأعوام المقبلة.
*ضرورة إنهاء المرور على الأراضي بالمرور على محالّ المبيدات في محيط المركز أو القرية لضبط أي كميات من المبيدات المخالفة، خصوصًا مبيدات الحشائش.
وقال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات إن محصول القمح من المحاصيل الإستراتيجية المهمة التي تُولي لها الدولة اهتمامًا خاصًّا، وعملت، في الفترة الأخيرة، على التوسع في زراعته بالأراضي الصحراوية الجديدة تحت نظام الري بالرش،
وأن وزارة الزراعة، بتوجيهات من وزير الزراعة بكل قطاعاتها، تعمل من أجل التوسع في الزراعة الأفقية بزراعة الأراضي الصحراوية وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه في الزراعات بطرق ري متطورة وحل مشاكل بعض الأراضي ذات الطبيعة الخاصة كالأراضي الملحية مجابهة التتغيرات المناخية ومكافحة الآفات بطرق حديثة وآمنة ضمن خطط مكافحة متكاملة تراعي الإجراءات السابقة؛ للحفاظ على كل حبة قمح لتحقيق أمن غذائي مستدام للشعب.