قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الإستراتيجي والاقتصاد العسكري، إن ما حدث في اليمن اليوم من ضربات جوية على الحوثيين، هو عربون التزام أمريكي – بريطاني لإسرائيل، استكمالًا لإستراتيجية الدفاع عن الدولة العبرية.
وأضاف «العكاري» خلال مداخل بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لا تقوى على فعل ما فعلته بلبنان أوقطاع غزة، واليمن، نظرًا لطول المسافة واحتياج الطائرات الحربية لطائرات تزود بالوقود ولوجستيات أخرى قد تحول دون أن تشن إسرائيل هذه الهجمات وحيدة.
وأوضح المتخصص في الشأن الإستراتيجي والاقتصاد العسكري، أن الهجوم الحالي على اليمن لم يكن الأول من نوعه، بل كانت هناك عدة ضربات على صنعاء.
وأشار إلى أن الهدف من الهجمات الإسرائيلية، هو إرساء مبدأ أن الغارات ليست ردًا على صواريخ من اليمن لإسرائيل، ولكنها ضربات مخططة الغرض منها إنهاء وجود أذرع إيران في المنطقة بعدما تعرض حزب الله لضربات موجعة من الاحتلال، وبعد القضاء تقريبًا على القدرات العسكرية لحماس في قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهجمات في اليمن استهدفت مستودعات للصواريخ الباليستية والمسيرات، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأكد جيش الاحتلال أن الغارات على اليمن تأتي ردا على الهجمات الحوثية المتكررة ضد إسرائيل ، مشيرا إلى أنه تمت مهاجمة بنية تحتية عسكرية للحوثيين في وسط اليمن وغربه ومحطة حزيز بصنعاء، والأهداف التي قصفوها شملت مواقع عسكرية بمحطة كهرباء حزيز وميناءي الحديدة ورأس عيسى في اليمن.