أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية، على أن موسم زيادة معدلات إدرار الألبان قد بدأت خلال الأسابيع الماضية، وهو ما بدأ يظهر في كميات الإنتاج المتاحة في الأسواق.
وأضاف البعض أن منذ نحو شهر تقريباً بدأت كميات الألبان المتاحة في الأسواق بالتزايد، نتيجة بدء موسم الأمطار والصقيع والبرسيم والتى جميعها عوامل تعمل على تحسين كفاءة الأبقار والجاموس، لزيادة معدلاتها وتحسن جودتها.
وأوضح البعض أن هناك زيادات ملحوظه في أسعار بعض أنواع الألبان البقري التي يتم استخدامها في عدد من كبرى الشركات لكن هذا السعر لبعض الشركات التي تشترط مواصفات محددة وجوده معينه في نوع اللبن الذي تستقبله لذلك ترفع أسعار شرائه من الموردين مقابل هذه الاشتراطات ، لافتين إلى أن هناك متوسط أسعار لكيلو اللبن البقري الذى يدخل بشكل رئيسى فى إنتاج الأجبان خلال الأشهر القادمة.
في البداية يقول إيهاب شرابيه، رئيس مجلس إدارة لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية، إنه مع تراجع درجات الحرارة خلال الأسابيع الماضية وبدء موجة الصقيع ، تبدأ زيادة معدلات إدرار الألبان خلال الموسم الحالي .
وأضاف أنه مع زيادة معدلات إدرار الألبان خلال الموسم الحالي ـ يبدأ الاستعدادات لمعامل تصنيع الأجبان هذا الموسم ، لافتاً إلى أن نسب الزيادة تتراوح من 10 – 15% فى تلك الفترة كل عام.
أواضح شرابيه أن هناك تراجع ملحوظ في عمليات التصنيع والتخزين هذا العام بنسب تتراوح من 30 الى 35 % من كميات الأجبان المنتجة التي يتم انتاجها سنويا.
وأضاف أن هذا الزيادة في الكميات بالنسبة للألبان البقرى يعمل على استقرار الأسعار ، خاصة مع استئناف موسم التصنيع.
ولفت إلى أن نسب الزيادة تتراوح من 10 – 15% فى تلك الفترة كل عام، وبالتالى فإن المزرعة التى تنتج نحو 50 صفيحة يمكنها إنتاج نحو 55 صفيحة فى المتوسط.
وأوضح أن أسعار اللبن البقرى وهو الذى يتم استخدامه بشكل رئيسى فى أعمال التصنيع يتراوح من 16 – 17 جنيها للكيلو فى المتوسط فى تلك الفترة، لافتا إلى أن هذه الأسعار قد تختلف فى بعض المناطق.
وتوقع شرابيه أن تبدأ زيادة معدلات المعروض من اللبن البقرى فى الأسواق عقب انتهاء شهر رمضان المبارك، وذلك خلال أشهر أبريل ومايو.
وأوضح رئيس مجلس إدارة لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية، أن السبب سيكون هو الانتهاء من أعمال التصنيع لعدد من المعامل ومصانع الإنتاج وقد تبدأ ظهور الوفرة بالأسواق.
يشار إلى أن أسعار اللبن البقرى فى الأسواق تشهد نوعاً ما زيادات في بعض الشركات التي تقوم بتعبئة الألبان وتبيعها وقد يصل في بعض الأحيان إلى نحو 22 جنيه للكيلو جرام إلا أن هذه الشركات تشترط مواصفات محددة وجوده معينه في نوع اللبن الذي تستقبله لذلك ترفع أسعار شرائه من الموردين مقابل هذه الاشتراطات.
بدوره قال رامي المنوفي، سكرتير لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية، إن معدلات إدرار الألبان بدأت في التزايد في الأسابيع الماضية ، لافتاً إلى أن يعد موسم انتاج اللبن السنوي.
وأضاف أن منذ نحو شهر تقريباً بدأت كميات الألبان المتاحة في الأسواق بالتزايد ، نتيجة بدء موسم الأمطار والصقيع والبرسيم والتى جميعها عوامل تعمل على تحسين كفاءة الأبقار والجاموس ، لزيادة معدلاتها وتحسن جودتها.
وأكد المنوفى على أن الزيادة في كميات الإنتاج تشمل الألبان من الأبقار والجاموس على السواء.
قال سكرتير لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية ، أن متوسط سعر الكيلو من اللبن البقري المخصص لأغراض التصنيع يتراوح ما بين 16 إلى 17 جنيه في المتوسط طبقاً لأسعار الجملة.
وأوضح أن أسعار كيلو من اللبن البقري المخصص للشرب والذى يطلق عليه ألبان المزارع تزيد عن تلك الأسعار حيث تتراوح ما بين 20 الى 22 جنيه للكيلو طبقاً لأسعار الجملة.
وأكد المنوفي على أن أسعار اللبن الجاموس يزيد عن تلك الأسعار حيث تتراوح سعر الكيلو جرام ما بين 27 إلى 35 جنيه للكيلو حسب الجودة وتلك الأسعار للجملة .
تجدر الإشارة إلى أن أرتفاع درجات الحرارة يؤثر بشكل ملحوظ على إنتاجية الحيوانات، سواء من حيث إنتاج اللبن أو اللحم.
فعلى سبيل المثال، في حالة إنتاج اللبن، تؤدي الحرارة المرتفعة إلى فقدان الشهية لدى الحيوانات، مما يقلل من معدل تناولها للغذاء وبالتالي يتسبب في انخفاض إنتاجية اللبن. كما أن ارتفاع نسبة الرطوبة يزيد من الشعور بالإجهاد الحراري، مما يؤدي إلى تفاقم الأثر السلبي للحرارة العالية.
في تجربة أجريت في مناخ البحر المتوسط على أبقار الهولشتاين فريزيان الحلابة، تبين أنه مع ارتفاع مؤشر الحرارة والرطوبة (THI) من 68 إلى 78، وهو مؤشر يقيس تأثير المناخ على الحيوانات، انخفض إنتاج الحليب بنسبة 21%، كما انخفض معدل استهلاك المادة الجافة بنسبة 9.6%. وُجد أيضًا أن زيادة نقطة واحدة في THI فوق 69 ترتبط بانخفاض مقداره 0.41 كجم من الحليب يوميًا لكل بقرة.
كما أن يمكن لزيادة المتوقعة في درجات الحرارة وتغير أنماطها الموسمية يؤدي الى انخفاض إنتاجية بعض المحاصيل والحيوانات المزرعية، وتغير في المناطق الزراعية البيئية بالإضافة الى زيادة معدلات التبخر واستهلاك المياه كذلك لتغير المناخ تأثيرات اجتماعية واقتصادية في هجرة العمالة من المناطق الهامشية والساحلية كما أن الارتفاع المحتمل في مستوى سطح البحر وتأثيره السلبي على الأراضي الزراعية في دلتا النيل ونظرًا لأن الحيوانات تعيش في بيئة تتأثر بهذه التغيرات، فإنها أيضًا تتعرض لتأثيرات ملحوظة.