قال الدكتورمحمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، إن جميع المعاملات البنكية مؤمنة تأمين كامل، والأخطاء تأتي من المستخدمين، عن طريق إفصاح البيانات، والدخول من أجهزة غير آمنة، مثل المتواجدة في «السيبرات»، أو أجهزة العمل، أو أجهزة ليس عليها نسخ ويندوز أصلية.
وأضاف مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، في تصريحات لبرنامج «الساعة 6» المذاع على قناة «الحياة»، مساء اليوم، أن استخدام تلك الأجهزة يفتح ثغرات أمنية للمخترقين تهدد أمان حسابات المواطن في البنوك، حيث متوقع سحب أموال وسرقة رقم الحساب، لافتا إلى أن المخترقون يقومون بالتواصل مع المواطنين قبل مواعيد نزول المرتبات لاستهداف أكير شريحة ممكنة.
وذكر، أن عادة ما يتم اختراق الحسابات البنكية عن طريق إرسال رسالة sms مزيفة تفيد بتحديث البيانات، وعلى غرار تلك الوقائع نوه البنك المركزي بعدم سماح تداول أي بيانات من خلال أجهزة الهواتف العادية، والحل الوحيد التواصل مع البنك، والبنك لا يوجه أشخاص معينة لطلب البيانات الشخصية للعميل.
وتابع، أن تحميل تطبيقات غير آمنة على الأجهزة يهدد الحسابات البنكية، ولا يوجد تطبيقات مجانية، فعادة ما أصحاب التطبيقات المطروحة بشكل مجاني يأخذ مقابلها من بياناتك الشخصية، معقبا: «إذا لم تقم بدفع قيمة الخدمة فلا تكن أنت السلعة، فالبيانات هي بترول العصر الحالي».
وأشار إلى أنه من يملك البيانات ويقوم بتجمعيها وتصنيفها ومعالجتها يملك اتخاذ القرار، لافتا إلى أنه اليوم الناس أصبحت موهومة بتطبيقات كثيرة، مثل التطبيقات التي يتم الترويج عنها للكشف عن أسمك المسجل لدى هواتف الآخرين، وأعرف شكل ابنك المستقبلي، مؤكدا أن هذه التطبيقات «مزيفة»، والمقصود به فتح ثغرات أمنية وتجميع بيانات.
واوضح أن لا يوجد تطبيقات تسمى «واتساب الذهبي»، فهذا مبرمج من قبل مجموعة أشخاص، لاستقطاب وجمع بيانات المستخدم وفتح ثغرات أمنية، موضحا أن هذا التطبيق من خارج المتاجر، وعندما يتم تحميله تظهر إشعارات من قل الهاتف «هذا التطبيق غير آمن»، منوها ان حال تحميله يجب غلق الحماية من الهاتف.