أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن صناعة الغزل والنسيج كانت تمثل 40% من قوة الاقتصاد المصري، واليوم تمثل 2.5% فقط قبل عملية التطوير، وعملنا على عودتها للعمل بشكل أقوى مما كانت عليه.
وأضاف «مدبولي» في كلمة له عقب تفقد مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، أن الدولة تعمل لدفع صناعة الغزل والنسيج، للاستفادة من القطن المصري، تدخلنا لدعم الفلاح، لتحديد سعر لضمان القطن لتشجيع الفلاح على زراعته.
وأشار إلى أنه مع انتهاء تطوير مصانع الغزل والنسيج العام المقبل، سنحتاج للقطن المصري، لتشغيل هذه المصانع، ومن الممكن استخدام كل إنتاج القطن، ولم نصدره خامل، وهذ لا يعني وقف التصدير.
وذكر أن الدولة بدأت بجمع المصانع قديمة، ورفعنا كفاءتها، للعودة إلى العمل، وجمعنا معدات للمصانع، للعمل بطاقة إنتاجية كبرى، ومصنع غزل 4 على مسافة 24 ألف متر مربع، وأكد أن المستهلك من القطن يعاد استخدامه مرة أخرى.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، إنه في فبراير 2023، كنا نشهد العرض المقترح لتطوير مصنع الغزل والنسيج بالمحلة والكبرى، معلنا إنهاء المرحلة الأولى من المشروعات التطويرية لمجمع مصانع الغزل والنسيج، التي شيدها طلعت حرب عام 1927.
وأشار إلى أن مشروعات التطوير ستتم على 3 مراحل، المرحلة الأولى تشمل مصنع غزل و4 مصنع غزل 1، مصنع تحضير النسيج 1، بجانب محطة التوليد، وجميعها بدأت التشغيل.
وأوضح أن المرحلة الكبرى، لم تكن في المحلة فقط، ولكن في مدن أخرى، تتواجد فيها هذه المصانع، مثل كفر الدوار، المنيا، المنصورة، وستنتهي في منتصف عام 2025، ونأمل أن تنتهي المرحلة الثالثة في نهاية 2025، وحد أقصى في بداية 2026.
وأردف أن تكلفة الـ 3 مراحل، تتعدى 56 مليار جنيه، منها 22 مليار جنيه، منشآت، و640 مليون يورو معدات وماكينات، وهذا يؤكد عمل الدولة لإحياء أصولها، ولم تدخر جهدا لتوفير هذه الصناعة وعودتها مرة أخرى بقوة.