كشف سيد خليفة، نقيب الزراعيين، جهود الدولة في تطوير القطاع الزراعي بمصر، في ظل دعم القيادة السياسية اللامحدود للمشروعات التنموية، مؤكدا أن قطاع الزراعة من القطاعات الهامة في الدولة؛ لارتباطه بالأمن الغذائي والأمن المائي، وما تم تحقيقه خلال 10 سنوات نجاح للدولة في القطاع.
وأوضح «خليفة» في مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم، أن الدولة تستهدف الوصول إلى استصلاح 4 ملايين فدان وإضافتهم كمساحات زراعية صالحة في مناطق من توشكى والوادي الجديد ومشروع مستقبل مصر، وذلك بحلول نهاية عام 2026 المقبل.
وأشار إلى أن المشروعات الزراعية أسهمت في تحقيق الأمن الغذائي، والشعب المصري لم يعاني هذا العام 2024 من نقص السلع الاستراتيجية في الأسواق، التي يتم زراعتها في الأراضي بالمحافظات، وذلك بفضل دعم القيادة السياسية الكبير لهذا القطاع.
وأكد أن 25% من القوى العاملة في الدولة، تعمل بالقطاع الزراعي، المشروعات الزراعية وفرت عشرات الآلاف من فرص العمل للمواطنين، سواء كان مهندسين زراعين أو فلاحين، لافتا إلى أن وضع مبلغ 2400 ضمان لسعر طن قصب السسكر شجع المزراعين على زيادة الرقعة الزراعية، حيث أن أصبح مساحة الأراضي الزرعة بقصب السكر 700 ألف فدان، مقارنة بـ 600 ألف فدان العام الماضي.
وذكر أن هناك 6 ملايين فدان في الوادي الجديد والدلتا، تعزز من قدرة الدولة في القطاع الزراعي، لافتا، إلى أن الدولة حققت طفرة كبيرة في قطاع الزراعة، أبرزها زيادة الرقعة الزراعية بأكثر من 3.5 مليون فدان، والتوسع في إقامة مشروعات داجنة.
وأشار إلى جهود الدولة في ترشيد استهلاك المياه من خلال تبطين الترع، ودخول شبكات الري الحديث الذي أسهمت بتقليل استخدام المياه في الزراعة، وهو ما أثبته حال المواطن بعدم وجود شكاوي بانقطاع المياه عن المصارف.