قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن القيادي الإخواني يوسف ندا، كان مسؤول العلاقات الخارجية والتمويل في تنظيم جماعة الإخوان والمستثمر المالي في أوروبا، وكان الضلع البارز في الجناح الاقتصادي للجماعة.
وأضاف «فرغلي» في تصريحات لبرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء اليوم، أنه خلال الآونة الأخيرة تخلى يوسف ندا عن دوره في تنظيم الجماعة لغالب همت نظرا لتقدم عمره، مشيراً إلى أن وفاة «ندا» لم تؤثر على تمويل جماعة الإخوان، ولكن سيترك فراغ في التنظيم.
وتابع الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن خطورة يوسف ندا كانت تكمن في كونه مؤسس بنك التقوى، وله شركات في كل مكان، وعلاقات متشعبة بالخارج، وكتب كتاب عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وغيره من الكتب، ونسبها لكتاب آخرين.
وأشار إلى أنه بالنسبة لتمويل الجماعة في «مصر، وخارجيا» كانت خارجيا تعتمد على بيع اللحوم الحلال، وشركات الحج والعمرة، وجمع تبرعات من رجال أعمال ومدارس دينية في أوروبا، بجانب دعواتهم للحجاب، كما كان تمويل الجماعة في مصر من خلال جمع التبرعات، والاشتراكات الشهرية للدعوات وحلقات الدعوة، بجانب التمويل الذي كان يأتي من الخارج لدعم الدرع الإعلامي لهم.
أعلنت جماعة الإخوان وفاة يوسف ندا، مؤسس إمبراطوريتها المالية وأحد القيادات التاريخية للجماعة، عن عمر ناهز 94 عاما، وشغل ندا منصب رئيس مجلس إدارة “بنك التقوى” ومفوض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان.
وُلد يوسف ندا في مدينة الإسكندرية في مصر عام 1931. وانضم لجماعة الإخوان عام 1947، وتخرج من كلية الزراعة “جامعة الإسكندرية” في بداية الخمسينيات.