قال الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي البارز، إن مصر مستهدفة منذ أيام الرئيس جمال عبد الناصر وليس خلال عهد الرئيس السيسي فقط.
وخلال لقائه في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أضاف أن نظام الانتخابات الأمثل لمجلس النواب، يتضمن تخصيص 50% من المقاعد للانتخاب الفردي، و25% للقائمة النسبية، و25% للقائمة المطلقة.
وأوضح «هلال» أن هذا النظام يحقق التوازن المطلوب بين تمثيل الأفراد والأحزاب داخل البرلمان، والعمل على ضرورة إذاعة جلسات البرلمان بشكل علني ليتمكن المواطنون من متابعة النقاشات واتخاذ القرارات، معتبرًا ذلك خطوة لتعزيز الشفافية والتواصل مع الشعب.
وأشار علي الدين هلال إلى أن الانتخابات البرلمانية تتميز بشعبية واسعة وتفاعل كبير من المواطنين، مما يتطلب نظامًا انتخابيًا يعكس تنوع الآراء ويعزز دور الأحزاب السياسية، لافتا إلى ضعف دور الإعلام في تعريف المواطنين بالأحزاب السياسية، مؤكدًا الحاجة إلى دور أكثر فاعلية في تنشيط الحياة الحزبية، مشيرًا إلى أن تعديل النظام الانتخابي هو أحد المطالب الأساسية التي طرحتها الأحزاب خلال الحوار الوطني.
وفي سياق آخر، كشف الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي الكبير، أن مصر الأولى عربيا في عدد السكان وهي رائدة في كل المجالات، موضحا أن مصر مستهدفة منذ أيام الرئيس جمال عبد الناصر وليس خلال عهد الرئيس السيسي فقط.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن أهم شيء في توازن القوى هو توازن الجيوش لدوره الهام في حماية الحدود والقدرة على الردع، كما أن الجيش العراقي كان من أقوى الجيوش قبل نحو 20 عاما ولكن اتخذت أمريكا قرارا بتسريح الجيش.
وأوضح أن الجيش السوري كان قويا ومع ذلك تم تدمير قدرات ومقدرات الجيش السوري رغم أنها لا تمثل أي تهديد لأحد خلال الفترة الحالية وحتى 10 أعوام مقبلة، لأنها دولة منهكة وتحتاج أكثر من 400 مليار دولار لإعادة الإعمار حيث تعيش أوضاعا صعبة وأكثر من 90 % من شعبها تحت خط الفقر.
واستطرد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي الكبير، أن القوة العسكرية لحماس وحزب الله تم ضربها، وهي انكسرت ولكن لن تختفي و باتت أضعف مما كانت عليه قبل 7 أكتوبر 2023.
وواصل أن من يستطيع الهيمنة والسيطرة على المنطقة يفكر في تقليم أظافر الجيش المصري، من خلال إنهاك موازنة الدولة ومنع مصادر التسليح وجر الجيش إلى عمليات عسكرية.