الرئيس السيسي: نستورد زيوتا بقيمة مليار دولار من إندونيسيا

الدولة المصرية حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الكاملة

الرئيس السيسي: نستورد زيوتا بقيمة مليار دولار من إندونيسيا
أحمد الأطرش

أحمد الأطرش

7:00 م, الأربعاء, 18 ديسمبر 24

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه تم الاتفاق على شراكة إستراتيجية كاملة بين مصر وإندونيسيا، مشيرًا إلى أن مصر تستورد فقط بما يقرب من مليار دولار زيت نخيل من إندونيسيا.

وأضاف الرئيس السيسي، في مؤتمر صحفي نقلته «إكسترا نيوز»، مع نظيره الإندونيسي: «تستورد إندونيسيا من مصر أسمدة فوسفاتية وأشياء أخرى»، مؤكدًا أن مصر أول دولة تعترف بإندونيسيا وتقيم علاقت دبلوماسية معها.

وأشار الرئيس السيسي إلى العلاقات الراسخة بين البلدين التي اتسمت بالاستقرار والاحترام المتبادل والتعاون الوثيق، مشددًا على أهمية هذه الزيارة باعتبارها الأولى لرئيس إندونيسي منذ عشر سنوات، ومرحّبًا بها بكل تقدير يليق بمكانة إندونيسيا.

وأوضح أن الدولة المصرية حريصة على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الكاملة، وذلك في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتجارية والثقافية.

وذكر أن اللجنة المشتركة رفيعة المستوى التي يشرف عليها رئيسا البلدين تسهم في متابعة التطورات وتعزيز التعاون من خلال الزيارات المتبادلة والملفات المشتركة التي يتم بحثها لتحقيق

ولفت الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن التطورات التي تشهدها المنطقة أخذت وقتًا ليس بالقليل في مباحثات اليوم مع الرئيس الإندونيسي،

حيث تم مناقشة الأوضاع في المنطقة وأهمية تهدئة التصعيد القائم، كما تمّ التطرق إلى الأوضاع في سوريا، موضحًا أنه تم الاتفاق على ضرورة وجود عملية سياسية شاملة في سوريا، لا تُقصِي أي طرف، تتيح لجميع الأطياف والمكونات المشاركة في هذه المرحلة.

وتابع: «تم أيضًا تناول أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب ضرورة إطلاق سراح المحتجزين»،

مؤكدًا أن حل القضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، على حدود عام 1967، مع عاصمتها القدس الشرقية».

وأشار الرئيس السيسي إلى أنه تم تأكيد أهمية إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات والصراعات المستمرة في المنطقة، لافتا إلى الوضع في السودان مثالًا على ذلك، موضحًا أنه تم الاتفاق على ضرورة حل القضايا العالقة بأسلوب يسهم في خفض التصعيد وإنهاء حالة القتال والصراع، بما يخفف من التأثيرات السلبية على البلدين والمنطقة.