قال الدكتور إبرام وجيه، مدير عام الشركة المصنعة للأنسولين، إن مشروع توطين صناعة الأنسولين في مصر، تاريخى وحدث كبير، ويعكس العلاقات الاستراتيجية الدولية في مجال صناعة الأدوية لمصر، على رأسها شركة إيلي لي الرائدة في صناعة علاجات السكر على مستوى العالم.
وأضاف «وجيه» خلال مداخلة لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم» أن الأنسولين مستحضر بيولوجى ويعد أمن قومى لأى دولة، لأنه يمس قطاع عريض من المرضى، حيث أن مرضى السكر يحتاجون لرعاية وعناية خاصة.
تابع: «نحن كشركة مصرية وطنية نفتخر بأول منتج أسولين مصري طويل الأمد، مستحضراتنا الآن تغزو العالم بحوالى 47 دولة»، لافتا إلى أن المستحضر علامة تجارية ثانية، مماثلة تماما مع المستحضر الأصلى، ينتج على أرض مصر بإيدى مصرية، كما أن الشراكة لها سبل تعاون متعددة، حيث مدتنا شركة -إيلي لي- كريستالات الأنسولين ونقل التكنولوجيا الخاصة بالبحث والتطوير الدوائي، لتحقيق منتج بجودة وكفاءة عالمية بأيادي مصرية.
وأوضح ان الدولة تعمل على نقل التكنولوجيا الخاصة بالبحث والتطوير والتصنيع الدوائى لتحقيق المعادلة الصعبة وهى الجودة العالمية، مما يساعد على تقليل تكلفة الإنتاج، ومنها يعود بالنفع على المريض المصرى بتوفير الأنسولين، سواء كان من النوع الأول أو الثاني من المرض السكري.
وأكد على أن تكلفة الأنسولين المحلي ستكون مناسبة للمواطن، خاصة أن مريض السكر يستمر على علاج الأنسولين طوال فترة حياته، وبالتالي كان الأولية القصوى لتوفير دواء حرج مثل الأنسولين.
وأوضح أن مصر لن تستورد ، الأنسولين مرة أخرى، وأصبح لدينا اكتفاء ذاتي من الدواء، كما أن تصنيع المنتج محليا سيمكننا لتصديره إلى أكثر من 56 دولة، خاصة القليلة او متوسطة الدخل، في أفريقيا، وآسيا وأمريكا اللاتينية، مما يعمل على زيادة الصادرات المصرية، وتقليل فاتورة الاستيراد، معقبا: «مصنعنا طاقته الإنتاجية فائقة».