توقع محللان استهداف المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 مستوى 31000 نقطة خلال الفترة المقبلة، مدعومًا بتدفقات المؤسسات المالية الأجنبية والعربية وارتداد الأسهم القيادية من مستويات الدعم .
وأنهت البورصة تعاملات اليوم –الثلاثاء- على انخفاض، إذ تراجع EGX30 بنسبة 0.64% ليصل إلى 30601 نقطة و سار على دربه EGX70 بواقع 0.3% ليغلق عند مستوى 8581 ، وأكمل EGX100سلسة الخسائر بـ 0.7% إلى 11731.
و سجل رأس المال السوقي في ختام التعاملات 2.24 تريليون جنيه ، وبلغ إجمالي قيم التداولات نحو 3.58 مليار لعدد 98.2 ألف عملية، على 210 شركات، ارتفع منها 57 سهمًا وانخفض 109، ولم يتغير 44.
وشهدت تعاملات الأجانب صافي شراء بمبلغ 71.6 مليون جنيه، في حين أن المصريين والعرب اتجهوا للبيع بقيمة 39.4 و32.2 مليون على التوالي.
وقال محمد حسن العضو المنتدب لشركة ألفا للاستثمارات المالية، إن جلسة اليوم اتسمت بالاتجاه العرضي، حيث جاءت التراجعات نتيجة عمليات جني الأرباح خاصة بعد التحركات الأخيرة لقطاع العقارات.
وأشار حسن إلى أن النطاق العرضي الحالي بات ضيقًا، لافتًا إلى أن استمرار المؤشر الرئيسي فوق مستوى 30000 نقطة يُعد مؤشرًا إيجابيًا، متوقعًا أن يستهدف EGX30 مستوى 31000 قريبًا، مما سيعتبر إشارة الى تعافي السوق مجددًا.
وأضاف أن عمليات الشطب الحالية من السوق لها تأثير سلبي على المؤشرات، لكنها تعكس في الوقت نفسه وجود فرص استثمارية واعدة، حيث أن الأسهم لا تزال عند مستويات سعرية جاذبة للشراء.
ودعا حسن المستثمرين إلى الشراء عند مستوى 30200 نقطة باعتبارها مناطق آمنة للاستثمار، متوقعًا أن تخترق السوق مستوى 31000 قريبًا، ومن ثم تتجه نحو 32000.
وقال حسام عيد خبير أسواق المال إن الأداء المتذبذب والسلبي لأغلب الأسهم القيادية خلال جلسة اليوم دفع المؤسسات المالية المصرية إلى الاتجاه نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية، مما انعكس سلبًا على أداء المؤشر الرئيسي للبورصة ، خاصة بعد أن تخلي عن مكاسبه الصباحية.
وأضاف عيد أن المؤسسات المالية العربية والأجنبية اتجهت نحو الشراء وزيادة تدفقاتها النقدية بالأسهم القيادية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية، مما يعكس ثقة المستثمرين الأجانب والعرب في فرص السوق الحالية.
وأوضح أن السوق قد تشهد خلال الفترة المقبلة استقرارًا للمؤشر الرئيسي أعلى مستوى الدعم 30400 نقطة، مما قد يدفعه إلى الارتداد مجددًا لأعلى واستعادة مستوى المقاومة الرئيسي عند 31000 ، مدعومًا بارتداد الأسهم القيادية التي سجلت تراجعات ملحوظة مؤخرًا.
وتوقع عيد أن يؤدي استمرار اتجاه المؤسسات المالية العربية والأجنبية نحو الشراء وزيادة مراكزها المالية إلى دعم المؤشر الرئيسي، خاصة عند مستويات الدعم الرئيسية.
وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، قال عيد إن الأداء المتباين للأسهم وتوجه المستثمرين الأفراد خاصة المصريين والعرب نحو البيع وجني الأرباح، ساهم في تراجع المؤشر خلال الجلسة.
وأضاف أن المستثمرين الأجانب اتجهوا نحو الشراء وزيادة مراكزهم، مما يعكس وجود فرص استثمارية جيدة بهذه الأسهم.
وأوضح أن المؤشر السبعيني مرشح للاستقرار أعلى مستوى الدعم الرئيسي عند 8450 نقطة، مما قد يدفعه للارتداد وتحقيق مستويات قياسية جديدة، مدعومًا بارتداد أغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة واستمرار توجه المستثمرين الأجانب نحو الشراء.