تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، مما دفع المؤشر القياسي الرئيسي إلى أول انخفاض أسبوعي له في ثلاثة أسابيع، حيث سعى المستثمرون إلى توضيح وتيرة التيسير النقدي في منطقة اليورو العام المقبل وسط مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وحرب تجارية محتملة، بحسب وكالة رويترز.
خسر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5% ليصل إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع وأنهى الأسبوع منخفضًا بنحو 0.8%.
كانت أسواق الأسهم متقلبة هذا الأسبوع حيث استوعب المستثمرون تحديثات التحفيز من الصين وبيانات التضخم من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو بالإضافة إلى خفض أسعار الفائدة الرابع من قبل البنك المركزي الأوروبي هذا العام يوم الخميس.
أيد أربعة من صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة يوم الجمعة شريطة أن يستقر التضخم عند هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% كما هو متوقع.
ويضع التجار في الحسبان تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 112 نقطة أساس بحلول نهاية العام المقبل.
وقال محللون في دويتشه بنك “يبدو احتمال خفض بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل في يناير مرتفعا، لكن لا يمكن استبعاد خفض أكبر أو تخفيضات بعد يناير”.