أخطر المجلس التصديري للحاصلات الزراعية شركات البطاطس الراغبة للتصدير لدول الاتحاد الأوروبي لخضوعها لأعادة تقييم يقوم بها الحجر الزراعي .
وكشفت مصادر لـ”المال” أن هذة الشركات التي تقوم بالتصدير لدول الإتحاد الأوروبي ولديها محطات مسجلة لتصدير البطاطس مطالبة بسرعة التوجه للحجر الزراعي إدارة خدمة المصدرين لتقديم طلب إعادة تقييم المحطة التابعة لها.
وشهدت أسواق المحافظات تراجعًا كبيرًا فى أسعار الطماطم والبطاطس بعد ظهور محصول العروة الشتوية، والذى يتم جمعه حاليًا، فيما اشتكى المزارعون من انخفاض الأسعار مقارنة بالتكلفة.
وتسجل أسعار بطاطس الثلاجات بالأسواق 15 و20 جنيهًا للكيلو الواحد والبطاطس الجديدة 10 جنيهات للكيلو للمستهلك .
وأكدت المصادر أن تراجع الأسعار بشكل كبير سببه حلول العروة الشتوية من البطاطس التي تباع حاليًا من الأرض بسعر 5000 جنيه للطن فقط ، مشيرة إلى أن الفدان الواحد ينتج 8 أطنان ليحقق مبيعات بقيمة 40 ألف جنيه بينما يتكلف 80 ألف جنيه بما يعني خسارة 50% من رأس المال وذلك بدون الأيجار وفي حالة تم إحتسابه يقفز التكلفة بقيمة 180 ألف جنيه.
وفيما يخص الطماطم قال أبو إسلام مزارع من الشرقية أن الكيلو يباع بـ3 جنيهات فى الأرض، والفلاح تكبد خسائر كبيرة، سواء فى الإنتاجية أو الأسعار، حيث إن هذه العروة تمت زراعتها فى أغسطس وبداية سبتمبر، وبسبب التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة انخفضت إنتاجية الفدان بنسبة 50% بسبب الفشل فى العقد الزهرى، فالفدان كان ينتج فى السابق من 7 إلى 8 أطنان، لكن هذه العروة أنتجت من 3 إلى 4 أطنان فقط، وتكلفة الإنتاج للفدان الواحد تصل إلى 200 ألف جنيه فى العروة الواحدة».
وأضاف ان محصول الطماطم من المحاصيل سريعة التلف، وبالتالى الفلاح يتخلص من إنتاجية الأرض بالبيع فى أسرع وقت بعد الحصاد حتى لا يتلف المحصول مما يؤدى إلى انخفاض الأسعار، حيث يستغل التجار ذلك، بينما تباع للجمهور بأسعار مضاعفة بعد وضع هامش ربح وتكاليف النقل .
وطالب أبو إسلام بضرورة التوسع فى إنشاء مصانع لإنتاج المنتجات المختلفة من الطماطم لإتاحتها للتصدير، وتوفير أسواق جديدة أمام الفلاحين حتى لا يهرب الفلاحون من زراعة المحاصيل المهمة.