يستقبل ميناء شرق بورسعيد غدا الخميس 28 نوفمبر السفينه 35 Zhenhua قادمه من ميناء شنغهاي وعلى متنها 9 أوناش عملاقة لصالح شركة قناة السويس للحاويات المشغل لمحطة الحاويات بالميناء والتي تشمل رصيف بطول 955 متر وساحة تبلغ 510 آلاف متر مربع، استعداداً لتشغيلها بنهاية الربع الأول من العام المقبل،وذلك وفقا لتصريحات مصدر مسؤل بالميناء للمال
لافتا أن الشحنة تمثل الدفعة الأولى من الأوناش المخطط أن تعمل بالمحطة الجديدة، حيث من المخطط أن يعمل بالمحطة 12 رافعة أرصفة و30 رافعة جسرية ذات إطارات مطاطية
وتوشك “ميرسك” على الإنتهاء من الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من محطة تداول الحاويات 2 بميناء شرق بورسعيد.وتشغيلها خلال الربع الأول من العام المقبل 2025
وتعمل شركة الشحن الدنماركية “ميرسك”، التي تستحوذ على 15% من إجمالي حركة الحاويات عالمياً، و تعد المساهم الرئيسي بالمحطة على تطوير محطة قناة السويس للحاويات في شرق بورسعيد، لتحويلها إلى محطة عالمية لتداول الحاويات في منطقة شرق وجنوب البحر المتوسط.
و أضاف المصدر أن التوسعات الجديدة المتمثله في محطة الحاويات الثانية لشركة ميرسك بميناء شرق بورسعيد من أكبر المشاريع البحرية في المنطقة. و تشمل إضافة أرصفة جديدة، وتحديث المعدات والتكنولوجيا المستخدمة في مناولة الحاويات. تشمل هذه التوسعات إنشاء أرصفة بحرية جديدة بطول 1200 متر تقريبًا، بالإضافة إلى إنشاء مناطق تخزين حاويات واسعة ومنشآت لوجستية حديثة لتحسين الكفاءة التشغيلية.
وقد تم البدء في تنفيذ التوسعات في عام 2021، ووفقًا للمخطط الزمني، فمن المتوقع أن تكتمل كافة الأعمال الإنشائية بحلول نهاية العام الجارى 2024. وقد تم تنفيذ مراحل عدة من المشروع بنجاح، مع الانتهاء من معظم الأعمال البحرية والإنشائية الرئيسية.
وكشف المصدر أن تكاليف التوسعات الجديدة لمحطة الحاويات الثانية يقدر بنحو 1.5 مليار دولار أمريكي، وهو استثمار ضخم يهدف إلى تعزيز قدرة المحطة واستيعاب الحاويات الحديثة، وتوفير بيئة لوجستية أكثر تطوراً. وتم تمويل المشروع من خلال شراكات بين القطاع الخاص والحكومة المصرية، في إطار خطط الحكومة لتطوير البنية التحتية لقطاع النقل البحري.
وأشار المصدر أنه بعد اكتمال التوسعات، ستتمكن محطة الحاويات الثانية من إضافة حوالي 3.5 مليون حاوية نمطية (TEU) سنويًا، مما يعزز القدرة الاستيعابية للميناء بشكل كبير. كما ستتمكن المحطة من استيعاب السفن العملاقة ذات الحمولات الكبيرة التي تزايدت في الآونة الأخيرة. بهدف تحويل ميناء شرق بورسعيد إلى أحد أكبر الموانئ في البحر الأبيض المتوسط من حيث القدرة الاستيعابية لحركة الحاويات.كما سيسهم المشروع في تقليل أوقات انتظار السفن ويزيد من قدرة الميناء على استيعاب السفن الكبيرة التي تبحر عبر قناة السويس.