أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتلبية كافة احتياجات طلابها من ذوي الهمم، الذين بلغ عددهم هذا العام 460 طالبا وطالبة.
وأوضح “مندور” أن الجامعة توفر لهم جميع وسائل الراحة بشتى أشكالها لضمان تكافؤ الفرص مع أقرانهم من الطلاب، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية ملائمة تدعم تفوقهم الأكاديمي.
وأضاف أن الجامعة أصبحت نموذجا عصريا للجامعات الدامجة، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.
وفي إطار فعاليات اليوم الخامس من مبادرة “تمكين” للتوعية بحقوق الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية، نظمت جامعة قناة السويس ندوة دينية تثقيفية بعنوان “بر الوالدين”.
وشهدت الندوة حضورا مميزا من الطلاب ذوي الهمم، الذين شاركوا في الفعالية بمقر مركز الجامعة لخدمات الطلاب ذوي الإعاقة.
وتم تنظيم الندوة بمشاركة ممثلين من وزارة الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية، بهدف نشر الوعي الديني وتعزيز القيم الأخلاقية لدى الطلاب.
جاءت هذه الفعالية تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
بالتنسيق مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإشراف عام الدكتورة دنيا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وبإشراف تنفيذي للدكتور سامح عباس، مدير مركز الجامعة لخدمات الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتور محمود شعيب منسق عام الأنشطة الطلابية.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية، نظمت الجامعة قافلة طبية شاملة ضمن مبادرة “تمكين” لخدمة الطلاب ذوي الهمم وأولياء أمورهم.
تم خلال القافلة توقيع الكشف الطبي وصرف الأدوية بالمجان.
وقد شملت القافلة جميع التخصصات الطبية، كما استهدفت الموظفين والعاملين من ذوي الإعاقة بالجامعة، في لفتة إنسانية تعكس اهتمام رئيس الجامعة بجميع أبناء الجامعة.
وتعليقاً على تنظيم القافلة أكد الدكتور ناصر مندور أهمية توفير الرعاية الصحية الكاملة لذوي الهمم، إيماناً بدور الجامعة في دعمهم وتمكينهم.
فيما أوضح الدكتور محمد عبد النعيم ـ الذي حرص على متابعة فعاليات اليوم الخامس من داخل مركز خدمات الطلاب ذوي الهمم ـ أن جامعة قناة السويس، من خلال هذه المبادرات الرائدة، تقديم نموذج يحتذى به في دعم ودمج ذوي الهمم، تأكيداً على رسالتها في بناء مجتمع جامعي شامل يعزز قيم المساواة والتمكين.
وأشاد الدكتور سامح عباس بالدعم الكبير من قيادات الجامعة لإنجاح المبادرة، مثمناً التعاون مع خبراء الشئون الدينية بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية لتعزيز الجانب الديني والمعرفي لدى الطلاب.
وخلال القافلة، تم توقيع الكشف الطبي على 192 حالة. وقد شملت هذه الحالات 23 في تخصص العظام، و22 في تخصص الباطنة، و51 في تخصص الجلدية، و37 في تخصص الرمد، و54 في تخصص الأسنان، و5 حالات في تخصص النساء.
عبّر أولياء الأمور عن امتنانهم الكبير لقيادات الجامعة، مشيدين بالجهود المبذولة لرعاية أبنائهم وتوفير كافة سبل الراحة والدعم لهم ولذويهم.
كما قدم الموظفون والعاملون الشكر للدكتور ناصر مندور على اهتمامه المستمر بجميع أبناء الجامعة من ذوي الإعاقة.
نظم القافلة المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، والأستاذ خالد مطرود مدير إدارة القوافل والأستاذ أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.