وقع د. وائل يوسف، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة النصر للتصدير والاستيراد (جسور)، مع جمال السمالوطي، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، بروتوكول تعاون يهدف إلى دعم قطاع الصناعات الجلدية وتعزيز صادراته إلى الأسواق العربية والأفريقية.
وقال جمال السمالوطي رئيس الغرفة إن البروتوكول يأتي في إطار جهود الدولة والقطاع الخاص لتنفيذ سياسة الإصلاح الاقتصادي والنهوض بالاقتصاد المصري والعمل على تحسين جودة الإنتاج وزيادة معدلات التصدير، مشيرا إلى أن الغرفة تسعى دائماً لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية العاملة بقطاع صناعة الجلود بهدف زيادة معدلات التصدير.
وأضاف أن الهدف من البروتوكول هو الاستفادة من الدور الذي تقوم به شركة النصر للتصدير “جسور” في كافة الدول العربية والأفريقية من زيادة الصادرات المصرية لهذه الدول من خلال استغلال الأصول المملوكة للشركة في الدول الأفريقية والعربية لتعظيم حجم الصادرات، وتحقيق أقصى استفادة ممكن لزيادة صادرات قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية.
وأوضح السمالوطي أنه تم الاتفاق على استخدام مقرات شركة النصر للتصدير في الدول الأفريقية والعربية لعرض منتجات الأحذية والمصنوعات الجلدية ومستلزماتها، وتقديم خسم على الشحن لمنتجات الشركات أعضاء الغرفة للدول الحاصلة على امتياز الشحن لها.
وأشار إلى أنه وفقا للبروتوكول سيتم تقديم خصم على الشحن من قبل شركة جسور لمنتجات أعضاء الغرفة للدول الحاصلة على امتياز الشحن لها، مؤكدا أن الشركة تتولى تسويق منتجات أعضاء الغرفة على أن تتحمل شركة جسور مصاريف الشحن والتأمين والتخزين نظير حصوله على العمولة المناسبة بعد حساب كافة المصاريف بعد البيع.
وأكد أن الغرفة ستقوم بتخصيص مساحة 9 متر مربع في المعرض الدولي للجلود الذي يقام سنوياً لصالح شركة النصر للتصدير “جسور” مجاناً للقيام بعرض الأنشطة والخدمات التي يقدمها للعارضين وأعضاء الغرفة، كما ستتواصل الغرفة مع المصانع العاملة في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الشركة لزيادة صادرات القطاع.
ولفت إلى أن الغرفة ستقوم أيضا وفقا لبروتوكول التعاون بالترويج للخدمات التي تقدمها شركة النصر للتصدير من خلال موقع الغرفة ووسائل التواصل الاجتماعي التي تخصها.
وأشاد وائل يوسف، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة النصر للتصدير والاستيراد (جسور) بالدور المحوري الذي تلعبه الغرفة في دعم القطاع الصناعي، مؤكدا أن البروتوكول يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز التواجد المصري في الأسواق الإقليمية.
وتابع: إن البروتوكول يهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة بين الدولة والقطاع الخاص لدعم سياسة الإصلاح الاقتصادي، والنهوض بالصناعات المحلية، وزيادة جودة المنتجات المصرية والنفاذ بها للأسواق الخارجية.
ونوه إلى أنه وفق الاتفاق تتولى شركة “جسور” توفير الدعم اللوجستي والتسويقي للمنتجات الجلدية المصرية، من خلال استخدام مقرات الشركة في الدول الأفريقية والعربية لعرض منتجات الأحذية والمصنوعات الجلدية ومستلزماتها.