أعلنت “شركة الظاهرة – مصر”، أحد أكبر المستثمرين الإستراتيجيين المبتكرين في قطاع الزراعة المستدامة، عن خططها الإستراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد المحلي في مصر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي استعرضت فيه الشركة حجم أعمالها وإستراتيجيتها التي تهدف إلى إنتاج وتصدير المحاصيل الزراعية والأعلاف الحيوانية عالية الجودة.
وتمتلك “شركة الظاهرة – مصر” 67 ألف فدان، منها أكثر من 40 ألف فدان مروية، موزعة على أربع مزارع في ثلاثة مواقع إستراتيجية في توشكى وشرق العوينات والصالحية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بقدرة 20 ميجاوات. وتنتج الشركة مجموعة متنوعة من المحاصيل الأساسية تشمل القمح، وبنجر السكر، والذرة، والأعلاف الحيوانية، والحمضيات، ما يؤكد دورها المحوري في دعم الأمن الغذائي لمصر.
ونجحت الشركة في أن تصبح أكبر منتج للقمح في القطاع الخاص خلال السنوات الثلاث الماضية. كما خفضت منذ تأسيسها فاتورة الاستيراد بأكثر من 250 مليون دولار من خلال توريد 450 ألف طن من القمح إلى الصوامع الحكومية إلى جانب إنتاج أكثر من 300 ألف طن من الذرة وبنجر السكر. وتسهم “الظاهرة – مصر” في دعم الاقتصاد المحلي وتلبية احتياجات الدولة من العملة الصعبة، من خلال تصدير بعض المحاصيل، مثل الحمضيات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا. وفي هذا العام، جاءت الشركة ضمن قائمة أكبر 10 منتجين/مُصدّرين للحمضيات في مصر.
وصرح المهندس رؤوف توفيق، الرئيس التنفيذي “لشركة الظاهرة – مصر”، إن إستراتيجية شركة “الظاهرة – مصر” ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي إنتاج المحاصيل الإستراتيجية، ودعم الصادرات، وتبني أساليب زراعية مستدامة، لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان، مع التركيز على استصلاح الأراضي وإقامة مشروعات زراعية مستدامة باستخدام أحدث التقنيات.
وقال لقد استثمرنا حتى الآن أكثر من 250 مليون دولار وسنواصل الاستثمار في تحديث الآلات وأنظمة الري إلى جانب زيادة مساحة أراضينا المزروعة.
وأضاف: “تتبنى الشركة نهجا متوازنا، يمنح الأولوية لتلبية احتياجات السوق المحلية من خلال التوسع في المحاصيل، بالإضافة لزيادة الصادرات عبر دخول أسواق جديدة بمنتجات مبتكرة. كما تحرص الشركة على الالتزام بالاستدامة، حيث نستخدم أحدث التقنيات مثل المراقبة عبر الأقمار الصناعية لري التربة وجودتها، ومراقبة موارد المياه، والزراعة الدقيقة لضمان الاستخدام الأمثل لمواردنا. ومن خلال اعتماد هذه الأنظمة المتقدمة، نقوم بتعزيز الإنتاجية، والحد من تأثيرنا البيئي، مما يسهم في مستقبل أكثر استدامة.”
وتجدر الإشارة إلى جهود فريق الشركة المكون من 600 موظف في تحقيق المستويات الإنتاجية الاستثنائية التي نشهدها اليوم. كما أن مصنع التعبئة والتغليف يُدار بشكل شبه كامل من قبل فريق نسائي، مما يعزز من تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية مصر 2030 ورؤية شركتنا لتحقيق بيئة عمل شاملة ومتوازنة.