أعلنت شنايدر إلكتريك العاملة بمجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكم الآلي، عن نتائج برنامج شنايدر لتأثير الاستدامة (SSI) للربع الثالث من عام 2024، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن النتائج المالية للربع الثالث من العام.
وتصدرت شنايدر إلكتريك قائمة “أكثر الشركات استدامة في العالم لعام 2024″، وفقا لمجلة التايم ومنصة ستاتيستا العالمية المتخصصة في بيانات السوق والإحصاء، حيث يرصد برنامج شنايدر إلكتريك لتأثير الاستدامة (SSI) مدى التقدم الذي تحققه الشركة في مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) بحلول عام 2025.
ويلعب كل من المتابعة الدورية لأداء الشركة في مجال الاستدامة وكذلك الإفصاح عن النتائج المالية بمعدل ربع سنوي، دوراً هاما في طريق تحقيق شنايدر إلكتريك لأهدافها الإحدى عشر على المستوى العالمي والمحلي، مما يحافظ على استمرار ريادة الشركة في مجال المسؤولية المجتمعية للشركات.
وبنهاية الربع الثالث من هذا العام، بلغ معدل تأثير الاستدامة لشركة شنايدر إلكتريك (SSI) 7.29 من 10، مما يعكس استمرار تقدم الشركة نحو المسار الصحيح لتحقيق هدفها السنوي المتوقع لعام 2024 وهو 7.40 من 10. وقد حققت شنايدر إلكتريك إنجازين بارزين خلال هذا الربع:
مبادرات المساواة: تمكنت شنايدر إلكتريك من تحقيق هدفها لتمكين 50 مليون شخص من الوصول للطاقة النظيفة قبل أكثر من عام كامل على الموعد المحدد والذي يأتي بحلول نهاية 2025، من خلال قيام الشركة بتوفير حلول الطاقة الشمسية في منشآت عامة في إفريقيا والهند.
وقامت شنايدر بتزويد أكثر من 700 مدرسة في الهند بالطاقة النظيفة لخدمة نحو 120,000 طالب ، وتهدف إلى زيادة هذا العدد ليصل إلى 100 مليون شخص بحلول عام 2030، وهو العدد الذي سيكون تم توفير الطاقة النظيفة له منذ انطلاق البرنامج في عام 2009.
مبادرات تمكين الأجيال وتوفير فرص التعلم والتطور: تجاوزت شنايدر إلكتريك أيضاً هدفها في مبادرات تمكين الأجيال وتوفير فرص التعلم والتطور، حيث دربت أكثر 763,000 شخص حتى الآن في مجال إدارة الطاقة. فعلى سبيل المثال، تعاونت كلا من شركة شنايدر إلكتريك ومؤسستها مع “إيناكتس” لتمكين طلاب الجامعات من عشر دول لتطوير حلول مبتكرة للمشاريع الناشئة والتي تعالج قضايا اجتماعية مرتبطة بالتحول إلى الطاقة النظيفة.
وقد حققت الشركة تقدمًا كبيرًا وملحوظاً في مشروع “صفر انبعاثات كربونية”، حيث تمكنت من تقليل حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لأهم مورديها بنسبة تصل إلى 36% من الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال تنظيم العديد من ورش العمل في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، والتي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، والصين، بالإضافة إلى عقد أكثر من 20 ندوة متخصصة لدعم جهود الموردين في إزالة وخفض الانبعاثات الكربونية.