تحدث الفنان القدير علاء مرسي خلال ندوة تكريمه بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي الدورة التاسعة التي أقيمت اليوم، ويرأسه المخرج مازن الغرباوي، عن مشواره الفني الطويل وكواليس عمله بالمسرح.
فقال علاء مرسي: لقد مررت بتجربة لم أجد فيها من يمد لي يده إلا أنا، لذلك أشعر بالمسؤولية لمد يدي للجميع اليوم، وأؤمن بأن دعم الشباب وتوجيههم هو المفتاح لصناعة جيل جديد من المبدعين الذين يحملون لواء المسرح.
أضاف أن استثمارنا في هؤلاء الشباب يعني أن لدينا مستقبلًا مشرقًا مليئًا بالمواهب والحماس، يمكن أن يساهم في إحداث تغيير إيجابي في الحركة الثقافية والفنية في بلادنا هذه المبادرات تجعل من المسرح بيئة ثرية ومتنوعة تحتضن الجميع بشغف.
وأوضح أن إقامة مهرجان للمسرح الشبابي فكرة عبقرية، إذ إن المسرح يجب أن يكون دائمًا نابضًا بحيوية الشباب في محتواه وروحه. الممثل، عندما يصل لمرحلة الشعور بالرضا الكامل عن نفسه، يتوقف عن التطور، أما التكريم، فهو شيء يمنح بعد سنوات من الجهد والعمل وليس من المفترض أن يكون الهدف الأساسي للفنان، بل يجب أن يكون حافزًا كبيراً لمزيد من الإبداع.
وكشف مرسي عن رحلته الفنية منذ بدايتها فقال : بدأت رحلتي في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، حيث تلقيت تعليمي على يد مجموعة من الأساتذة العظماء الذين أهدى لهم هذا التكريم. من بينهم الأستاذ الدكتور سعد أردش، الذي رغم صعوبته، منحني الثقة المطلقة بالنفس ودفعني نحو التميز المسرحي أو إلى البحث الدائم عنه، مضيفا ” حضوري في هذا المهرجان المميز كان فرصة لأدعو وزير الثقافة خلال حفل الافتتاح لدعم هذا المهرجان بشكل أكبر.
وقال أيضا الحقيقة أن لدي ارتباط خاص بشباب الأقاليم، حيث عدت إليهم مجدداً بمشروع كبير يهدف لتدريب هؤلاء الشباب الذين يملكون طاقات كبيرة تحتاج فقط إلى التوجيه الصحيح.
يذكر أن مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي تقام دورته التاسعة برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي خلال الفترة من 15 الي 20 نوفمبر، وتحمل الدورة اسم المخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوي، وتدير المهرجان دكتورة إنجي البستاوي، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المنتج هشام سليمان، ويرأس المهرجان شرفيا سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، ويقام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وسيادة اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء وبدعم من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.