طالب عدد من أعضاء مجالس إدارات بعض اللجان في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، بضرورة دراسة إمكانية العمل على التوسع فى فكرة سوق المزراعين والذى يقام بنظام اليوم الواحد بشكل اسبوعى فى عدد من القطاعات الأخرى
وأوضح البعض أن هذه التجرية يمكن أن تساعد بعض الأنشطة فى تحقيق حركة بيع تساعدها فى تحريك المنتجات الموجودة لديها ، بالرغم من أن انشاء أسواق اليوم الواحد أو توسيعها لتشمل أنشطة أخرى قد لا يكون له تأثير كبير على بعض القطاعات ، حيث أنها لا تمثل بديل يعتمد عليه بعض المحلات او المنشات القائمة لتغطى تكلفتها
وأضاف البعض أن فى ظل ما يواجهه التجار المتواجدين فى الأسواق منذ فترات طويلة من صعوبات وعدم القدرة على الاستمرارية فى ظل تدنى حركة البيع فإنه لايمكن التنبؤ بقدرة صغار التجار المبتدئين على الأستمرارية فى تلك الأوضاع
على الجانب الآخر طالب بعض التجار بضرورة التأنى وتحديد الهدف من لأى تجربة قبل التوسع فيها ، لافتين إلى أن أنه قبل طرح فكرة التوسع في إنشاء أسواق اليوم الواحد أو توسيعها لتشمل أنشطة أخرى على غرار سوق المزارعين يجب أولاً مناقشة بعض الأوضاع وأبعادها و أنه بعد طرح تلك المناقشات والإستقرار عليها ، يمكن مناقشة التوسع في إنشاء أسواق اليوم الواحد لأنشطة أخرى.
فى البداية طالب عبد الحكيم فتحي عبد الحكيم عضو مجلس إداره لجنه الملابس الجاهزه في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، بضروره العمل على دراسة فكرة إنشاء اسواق للقطاع ملابس الجاهزه او غيرها والعديد من القطاعات الآخرى سواء أسوه بالسوق اليوم الواحد المزارعين الذى أطلفته اغرفة مؤخراً
وأقترح عبد الحكيم أن يكون هذا السوق هو سوق أسبوعي على غرار سوق المزارعين الذي يتم تطبيقه بنفس النظام أو حتى شهري للمنتسبين وهو سيكون بمثابه دعم من الغرفه للمنتسبين وتحفيز ومشاركه له
وأشار عضو مجلس إداره لجنه الملابس الجاهزه في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أنه فى حال الموافقة على المقترح يجب أن يتم تطبيق هذا السوق على العديد من القطاعات والمجالات التي ستكون في حاجه له
وكان الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، قد افتتح مشروع “سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية” في محافظة الإسكندرية، بالتعاون مع وزارات الزراعة، والصناعة، والتعاون الدولي، والاتحاد العام للغرف التجارية نهاية الشهر الماضى .
حضر الافتتاح فرانشيسكو لولوبريجيدا، وزير الزراعة والغابات والسيادة الغذائية الإيطالي، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، والسفير الإيطالي لدى القاهرة، ميكيلي كواروني، وأحمد صقر، نائب رئيس غرفة الإسكندرية، والدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف المصرية والأوروبية، وقيادات وزارة التموين.
وأوضح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن سوق المزارعين يهدف إلى توفير المنتجات الزراعية مباشرة من الأرض إلى المستهلك بدون وسيط، مما يساهم في توفير منتجات بجودة عالية وأسعار منخفضة. مشيرًا إلى أن السوق سيقام بشكل مستمر وأسبوعي على مدار العام.
من جانبه، أوضح رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية أن المشروع يهدف إلى تخفيف الأعباء على المستهلكين، وتقليل التضخم، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والتنمية المستدامة.
كما يسعى إلى تنشيط المجتمعات الريفية وتوفير سبل العيش لصغار المنتجين والصيادين المحليين، وتعزيز الدور المتعدد الوظائف للزراعة وصيد الأسماك في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
من جانبه أكد محمد أحمد الصبروتى سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أنه يرحب بأى محاولة أى طرح من شأنه دفع التجار والمصنعين لعرض منتجاتهم وتحقيق مبيعات ، وتحسين حركة البيع
وأعتبر الصبروتى إنشاء أسواق اليوم الواحد أو توسيعها لتشمل أنشطة أخرى على غرار سوق المزارعين مثل الأحذية والمصنوعات الجلدية لو تم تنفيذه قد يكون له تأثير بسيط ، لافتاً إلى أن مثل تلك الأسواق لا تمثل بديل يعتمد عليه بعض المحلات او المنشات القائمة لتغطى تكلفتها
وأضاف أن فى ظل ما يواجهه ممارسين المهنة فى السوق من صعوبات فى ظل تدنى حركة البيع فإنه لايمكن التنبا بقدرة المبتدئين على الأستمرارية فى تلك الأوضاع
ولفت سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أن طرح فكرة وجود بديل أو سوق يجب أن تكون فكرة دائمة وليست بشكل مؤقت حتى يتسنى للمشاركين ، الأستمرارية لتغطية التكاليف
ويهدف مشروع “سوق اليوم الواحد” إلى توفير منصة تسويقية مؤقتة للمزارعين والمنتجين لعرض وبيع منتجاتهم مباشرة إلى المستهلكين ،ويمثل السوق فرصة لتجاوز الحلقات الوسيطة في سلسلة التوريد، ما يسهم في خفض أسعار المنتجات الغذائية وتوفيرها بأسعار تنافسية ، وهذه المبادرة تُعزز من قدرة المزارعين على الوصول إلى الأسواق بشكل مباشر، وتحقيق أرباح أكبر، كما تدعم المستهلكين بتقديم منتجات طازجة ومضمونة الجودة بأسعار مخفضة.
ويجري تنفيذ المشروع بالتعاون بين محافظة الإسكندرية ووزارات التموين والتجارة الداخلية والتعاون الدولي والزراعة واستصلاح الأراضي والتجارة والصناعة، وبدعم من المعونة الإيطالية والمركز الدولي للدراسات الزراعية لدول البحر الأبيض، واتحاد الزراعة الإيطالي، ومنظمة أسواق المزارعين الإيطالية، والتحالف الدولي لأسواق المزارعين.
من جانبه قال حازم المنوفي نائب رئيس مجلس إدارة شعبة البقالة والعطارة السابق فى الغرفة التجارية بالإسكندرية علي أنه قبل طرح فكرة التوسع في إنشاء أسواق اليوم الواحد أو توسيعها لتشمل أنشطة أخرى على غرار سوق المزارعين يجب أولاً مناقشة الأوضاع وأبعاده معروفة.
وأضاف أن بعد طرح تلك المناقشات والأستقرار عليها ، يمكن مناقشة التوسع في إنشاء أسواق اليوم الواحد لأنشطة أخرى.
وأوضح المنوفي أن تلك المناقشات ترتبط بالحديث بعد ذلك عن ظاهرة الباعة الجائلين وتأثيرها على المنظر الحضارى .
وأكد على أنه يجب أن نكون على دراية ماذا نفعل وما إذا كانت نتيجه إتجاه الغرفة التجارية لإقامة أسواق اليوم الواحد ، وما إذا كان هناك إقبال على تلك الأسواق من عدمه .
وأشار إلى أن هناك بعض الأسواق يوم واحد مثل سوق الحمام ويهاجم من الجهات المحلية ، وبناء على ذلك تحدد ما إذا كان تفتح في بعض المجالات من عدمه.
وما بين التوقعات أن يساهم السوق اليوم الواحد في تقليل التكلفة على المزارعين والمستهلكين على حد سواء، حيث يتم البيع والشراء بدون وسطاء يقف مستهلكين يترقبون نتائج هذاا السوق وغيره وانعكاسه على حركة الأسواق .
فيما قد يرى البعض ، بتجربة سوق اليوم الواحد، واصفًا إياها بأنها فرصة رائدة تتيح للمزارعين وصغار المنتجين عرض منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون وسطاء.