ارتفعت أسهم شركة شوبفاي بعد الإبلاغ عن مبيعات الربع الثالث التي تجاوزت تقديرات المحللين، وهي علامة على أن شركة التجارة الإلكترونية الكندية تكتسب زخمًا مع استمرار تركيزها على الانفاق على مواقع الويب بدلًا من المتاجر، بحسب وكالة بلومبرج.
وقالت الشركة، في بيان، يوم الثلاثاء، إن إيرادات الفترة ارتفعت بنحو 26% إلى 2.16 مليار دولار، متجاوزة متوسط تقديرات المحللين، الذين استطلعت آراءهم “بلومبرج”، عند 2.12 مليار دولار.
ارتفعت الأسهم المتداولة في الولايات المتحدة بنحو 14% في التعاملات المبكرة. وبحلول إغلاق يوم الاثنين، ارتفع السهم بنحو 23%، هذا العام.
وقالت شركة شوبفاي إنها تتوقع أن يكون نمو الإيرادات النسبي للربع الحالي المنتهي في ديسمبر، في منتصف العشرينات إلى أعلى العشرينات على أساس سنوي. وكان المحللون يتوقعون 23%.
وفي محاولةٍ لتعزيز النمو، استثمر الرئيس هارلي فينكلشتاين بكثافة في التسويق، حتى لو أدى ذلك إلى تقليص هوامش الربح. بلغ الدخل التشغيلي للربع الثالث 283 مليون دولار، مقارنة بتقديرات المحللين البالغة 337 مليون دولار.
كما اجتذبت شوبفاي شركات أكبر مثل تويز أر يو إس كعملاء، بعد سنوات من استهداف الشركات الصغيرة في الغالب.
تراهن شوبفاي على أن حجم الطلبات التي تولدها تجار التجزئة الأكبر حجمًا سيساعدها على النمو بشكل أسرع من الاعتماد على قاعدتها الحالية من الشركات الأصغر.
تخلت شوبفاي عن خطط لبناء عملية لوجستية كانت ستساعدها على النمو من خلال بيع المزيد من الخدمات للعملاء الذين لديها بالفعل. ودون ذلك، تحتاج الشركة إلى إيجاد عملاء جدد.
بلغ حجم البضائع الإجمالي، القيمة الإجمالية لمبيعات التجار عبر أنظمة شوبفاي، 69.7 مليار دولار، متجاوزًا توقعات وول ستريت البالغة 67.8 مليار دولار.
كما أعلنت شركة أمازون، وهي منافسة لشوبفاي، نتائج قوية للربع الثالث، في وقت سابق من هذا الشهر، مع زيادة الإيرادات من وحدة المتجر عبر الإنترنت بنسبة 7% إلى 61.4 مليار دولار.