أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أن القرارات التعليمية تأتي في ضوء استراتيجية تنمية 2030، مشيرا إلى أن الركيزة الأساسية لبناء أي أمة من خلال الحفاظ على التعليم، باعتباره الضامن للحفاظ على الماضي، والبناء في المستقبل.
وأوضح خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين، أن سياسات الوزارة الحالية استكمالا لمجهودات الدولة للنهوض بالعملية التعليمية، أملا في تحقيق تعليم أفضل لأبناء مصر وتعظيم قدرتهم التنافسية في سوق العمل، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من طبيعة الوظائف في الحاضر والمستقبل.
وأشار إلى الوقوف على تحديات العملية التعليمية من خلال دراسة شاملة من المركز القومي للبحوث التربوية، فضلا عن زيارة 20 محافظة للوقوف على الأوضاع في نحو 160 مدرسة، ولقاء أكثر من 10 آلاف كادر تعليمي من مدرسين ومدراء وتوجيه.
وأشار إلى أن هناك مدارس ثانوية عددها 2500 مدرس منذ 3 سنوات مجهزة بأحدث الشاشات في العالم، مشيرا إلى مشكلات نقص المعلمين والكثافة الطلابية، وما حدث في الفترة الماضية لإنهاء الأزمات.
وزير التربية والتعليم : التقييم الأسبوعي أساسي فى العملية التعليمية
كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن عودة أعمال السنة، ساهمت فى انتظام العملية الدراسية داخل المدارس ، قائلا: “إن 85% هى أجمالي حضور الطلبة داخل المدارس على مستوى الجمهورية” .
وأشار إلي أنه تم توحيد التكليفات الطلابية على مستوى الجمهورية، وأضاف : أصبح لدينا واجب دراسي يومي وكراسة للفصل وتقييم أسبوعى وهو جزء لا يتجزأ من أى عملية تعليمية فى العالم.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن الوزارة ليست ضد اللغة الأجنبية الثانية ، لافتا إلي وجود مدارس متخصصة للتعليم الالماني.
وقال وزير التربية والتعليم : لم نلغى دراسة اللغة الثانية ولكن المشكلة أن دراستها ستستغرق أكثر من 100 ساعة دراسة فى العام الدراسي الواحد مما يؤثر على باقي المواد الدراسية الأساسية.
واستطرد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قائلا : نفس الحال ينطبق فى مادتي علم النفس والفلسفة ويتم تدريسهما لطالب الصف الأول الثانوي.
مبينا أن مادة الفلسفة يجب ان يدرسها طالب العلمى والأدبي فى المرحلة الثانوية.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، خاصة التى مر عليها نحو 50 عاما.