أظهرت المؤشرات المالية لشركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، عن الربع الأول من العام المالي 2024-2025، تحقيق إجمالي إيرادات بلغت 5.08 مليار جنيه.
وذلك مقابل إجمالي إيرادات بقيمة 5.14 مليار جنيه في الربع المماثل من العام المالي السابق وبانخفاض بنسبة 1%.
وسجل صافي الربح بعد الضريبة نحو 1.28 مليار جنيه خلال 3 أشهر، مقابل صافي ربح بلغ 1.99 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من العام السابق.
وأرجعت الشركة الانخفاض في صافي الربح بعد الضريبة إلى الأسباب التالية:
- انخفاض أحجام المبيعات ومتوسطات الأسعار العالمية لتصدير اليوريا بالعملة الأجنبية نتيجة الطبيعة الموسمية للطلب خلال الفترة .
- زيادة مخزون الإنتاج التام من الأسمدة، إلا أن إدارة الشركة عززت جهودها لاقتناص فرص تصديرية بأفضل الأسعار العالمية، إذ تم التعاقد على معظم هذه الكميات خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2024 بأسعار تنافسية تتجاوز متوسط أسعار الفترة.
- انخفاض كميات الإنتاج وتخفيض أحمال المصانع في ظل تذبذب ضخ الغاز الطبيعي خلال الفترة.
- زيادة تكلفة مستلزمات التشغيل نتيجة للزيادات السعرية وتغيرات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
جدير بالذكر أن شركة أبوقير للأسمدة تعتبر من الشركات المنتجة للأسمدة النيتروجينية.
وتسهم الشركة في تحقيق النمو لصناعة الأسمدة المصرية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي، إضافة إلى دورها الوطني والتزامها بتوريد الكميات المقررة من قبل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
تم ضخ نحو 17.5 مليون شيكارة من الأسمدة بمختلف أنواعها لوزارة الزراعة خلال العام المالي المنصرم وبفرصة بديلة قدرت بنحو 6.8 مليار جنيه.
كما تعمل في مجال التحول الأخضر وخفض الانبعاثات.. وبلغت كميات الخفض الفعلي للانبعاثات الكربونية ما يزيد عن 1.4 مليون طن سنوياً وتعتبر الشركة سباقة في إصدار شهادات الكربون منذ عام 2006.
وتواصل خطتها لمواكبة التوجه العالمي نحو استغلال الطاقة المتجددة لترشيد الاستهلاك من الغاز الطبيعي.. وذلك من خلال مساهمتها بنسبة 45% في شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية واستخدام الهيدروجين الأخضر كمادة خام لإنتاج الأمونيا الخضراء بدلا من الغاز الطبيعي.
وبالتوازي يتم السير بنفس المنهجية في المصانع القائمة من خلال دراسة مشروع الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين.. بالإضافة إلى بدء تنفيذ مشروع تركيب محطات طاقة شمسية في الشركة بقدره 2.5 ميجاوات لتقليل استهلاك الكهرباء من الشبكة أو مولدات الكهرباء الداخلية.