نفذت وزارة الداخلية، إجراءات أمنية متميزة خلال فترة انعقاد الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي، المنعقد بمصر على مدار 5 أيام، وأشادت الوفود المشاركة بالدور المتميز الذي لمسوه من الإجراءات التأمينية، والتى عكست قدرات واحترافية أجهزة وزارة الداخلية.
واحتضنت مصر على مدار خمسة أيام الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي الحدث الأهم والأكبر على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر المناخ، بمشاركة دولية واسعة.
وتأتي استضافة مصر للمنتدى تقديرًا لدورها في التنمية العمرانية والتنمية المستدامة، وما تملكه من خبرات في تأمين المؤتمرات ذات الطابع الدولي.
وقدمت وزارة الداخلية دور متميز في تأمين فعاليات المنتدى، بعدما أعدت خطة أمنية متكاملة لتأمين هذا الحدث الضخم بفاعلياته المتعددة وبصورة تعبر عن الوجه الحضاري للشرطة المصرية، ويتسق مع طابع المنتدى الذى يبرز النهضة العمرانية الكبيرة والشاملة التى تشهدها مصر، وقد تم تقديم التيسيرات اللازمة وسرعة إنهاء إجراءات وصول الوفود المشاركة عبر المطارات من خلال استخدام التقنيات الحديثة وبواسطة الخدمات الأمنية المتواجدة بالمطارات.
ونظمت زيارات للوفود المشاركة في المنتدى للعاصمة الإدارية الجديدة إحدى المدن الذكية التي تعكس النهضة العمرانية المصرية ورمز الجمهورية الجديدة وشاهدوا أبرز معالم العاصمة.
وزاروا مدينة الأسمرات والتي تعد من المدن الحضارية في مصر، والتى وفرت بيئة آمنة لقاطنى المناطق العشوائية.
وشملت الزيارات ممشى أهل مصر كما قاموا بجولة لأبرز معالم القاهرة التاريخية، وكذا منطقة حدائق الفسطاط وروضة السيدة.
وتلك الجولات للوفود المشاركة تعكس ما تنعم به مصر من أمن وأمان وشعر الجميع بهذه الأجواء التي تعكس الوجه الحضارى للشرطة المصرية، التى نفذت خطة التأمين بما يتسق مع طابع المنتدى الذى يبرز النهضة العمرانية الكبيرة والشاملة التى تشهدها مصر.
وخلال فترة انعقاد الملتقى كان هناك تنسيق مع أمن الأمم المتحدة داخل قاعة المنارة للمؤتمرات بالقاهرة، للتيسير على الوفود المشاركة لدخول قاعة المؤتمرات وتأمين الفاعليات المتنوعة.
واتسمت القوات المشاركة في التأمين بأعلى درجات الجاهزية والمهارة لتأمين الوفود المشاركة متمتعةً بإحترافية كبيرة ومزودة بالمعدات والسيارات، وكل ما يلزم لتوفير أقصى درجات الأمان لضيوف مصر.
ويعكس نجاح استضافة مصر لهذا الحدث الضخم، مدى ثقة المجتمع الدولى في مؤسساتها ومنظومتها الأمنية وما تتمتع به من أمن وإستقرار.
جاء ذلك في إطار الدور الرائد للدولة المصرية بالتنمية العمرانية والتنمية المستدامة، وما تملكه من خبرة في تأمين المؤتمرات ذات الطابع الدولي.