أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن البلدين يجب أن يعززا العلاقات الاستراتيجية ويعززا الثقة السياسية المتبادلة في الجهود الرامية إلى دعم مصالحهما الأساسية، بحسب وكالة بلومبرج.
وقال زعيم الصين إن البلدين يجب أن يعمقا التعاون المتبادل المنفعة ويعززا التنمية بشكل مشترك في الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والطاقة الجديدة وغيرها من المجالات، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية المركزية، نقلاً عن اجتماعهما يوم الخميس في قاعة الشعب الكبرى في بكين.
ونقل التقرير عن شي قوله: “يتعين على الصين وماليزيا، بصفتهما ممثلين مهمين للدول النامية والاقتصادات الناشئة في آسيا، تعزيز الاتصالات والتنسيق بشأن القضايا الدولية والإقليمية، ودعم بعضهما البعض بقوة، ومعارضة الحمائية بشكل مشترك، وتعزيز تحرير التجارة والاستثمار وتسهيلهما”.
تأتي زيارة الزعيم الماليزي في الوقت الذي تقترب فيه الدولة ذات الأغلبية المسلمة من بكين، حيث انتقد أنور الولايات المتحدة علنًا بسبب دعمها لإسرائيل.
وفي الشهر الماضي، أصبحت ماليزيا وإندونيسيا وفيتنام وتايلاند دولاً شريكة في مجموعة البريكس التي تأمل الصين وروسيا أن تصبح ثقلاً موازناً للغرب بقيادة الولايات المتحدة.
وقال شي إن الصين ترحب أيضاً بمزيد من الواردات الماليزية عالية الجودة وهي على استعداد لتعميق التعاون في مجالات أخرى بما في ذلك التعليم العالي والثقافة والسياحة.
ونقل التقرير عن أنور قوله إن الحكومة الماليزية ملتزمة بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع الصين.