بلغت الخسائر المؤمن عليها للعام الجاري بالفعل 102 مليار دولار، من جراء الكوارث العالمية، حسب آخر تقرير لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني.
وأكد التقرير أن “فيتش” تقدّر أن إعصار هيلين قد خلّف خسائر مؤمنا عليها من 5 إلى 10 مليارات دولار، بينما “ميلتون” فقط ترك خسائر مقدرة بنحو 20 إلى 40 مليار دولار.
وأوضحت “فيتش” في تقريرها، أن أضرار الكوارث الطبيعية تسببت في خسائر كبيرة في رأس المال لمستثمري سندات الكوارث (ILS)، وستؤدي هذه الأحداث إلى زيادة الخسائر بشكل تدريجي لسندات الكوارث المجمعة، والتي هي معرضة -بالأساس- لخطر رأس المال بسبب إعصار إيان.
ومع ذلك، كما أوضح التقرير، قد تحدث خسارة إضافية متعلقة بالطقس في العام الجاري، حيث يستمر موسم الأعاصير عادة حتى نوفمبر، بينما تنتعش الإصدارات في الربع الرابع من العام الجاري مع بدء الرعاة في التخطيط لموسم التجديد في الأول من يناير المقبل.