ارتفعت أسعار الرهن العقاري في الولايات المتحدة، للأسبوع الخامس على التوالي، حيث بلغ متوسط 30 عامًا 6.72%، بحسب وكالة بلومبرج.
قالت شركة فريدي ماك، في بيان، يوم الخميس، إن متوسط قرض ثابت لمدة 30 عامًا بلغ 6.72%، ارتفاعًا من 6.54% الأسبوع الماضي.
ارتفعت تكاليف الاقتراض بشكل مطرد منذ أواخر سبتمبر، عندما وصل متوسط 30 عامًا إلى أدنى مستوى له في عامين عند 6.08%.
تعمل أسعار الرهن العقاري المرتفعة على تقليص القوة الشرائية لصائدي المنازل الذين يكافحون بالفعل للعثور على قوائم بأسعار معقولة.
قد يكون عدم اليقين بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية أيضًا سببًا في إبقاء بعض المشترين المحتملين على الحياد.
عززت التقارير الاقتصادية القوية الحجة لصالح وتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي من المقرر أن يجتمع الأسبوع المقبل.
أظهرت بيانات سبتمبر أن مقياس التضخم الذي يراقبه البنك المركزي عن كثب حقق أكبر مكاسب شهرية له منذ أبريل. من المقرر أن يصدر تقرير التوظيف لهذا الشهر يوم الجمعة.
وقال سام خاطر، كبير خبراء الاقتصاد بشركة فريدي ماك، في البيان: “مع حدوث العديد من نقاط التحول المحتملة، خلال الأسبوع المقبل، بما في ذلك تقرير الوظائف، وانتخابات عام 2024، وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، يمكننا أن نتوقع أن تظل أسعار الرهن العقاري متقلبة”.
وتابع: “على الرغم من أن حالة عدم اليقين ستظل قائمة، فإنه يبدو أن أسعار الرهن العقاري تتجه إلى ذروتها، ولا نتوقع أن تصل إلى أعلى مستوياتها، التي شهدناها في وقت سابق من هذا العام”.
أظهر المشترون استعدادهم لدخول السوق عندما تتجه الأسعار إلى الانخفاض. وفي الشهر الماضي، شهدت عقود شراء المنازل المملوكة سابقًا أكبر قفزة في أكثر من أربع سنوات، وفقًا لما ذكرته الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين.