أعلنت شركة أستون مارتن البريطانية للسيارات الفاخرة اليوم الأربعاء عن خسارة أقل من المتوقع في الربع الثالث وأكدت توقعاتها السنوية، مشيرة إلى أن اضطرابات الإمداد التي تسببت في تأخير المصانع يتم “إدارتها بشكل استباقي”، وفقا لوكالة “رويترز”.
وارتفعت أسهم الشركة بنسبة تصل إلى 6% في التداول المبكر عقب النتائج، التي تأتي في وقت تواجه فيه شركات السيارات الأوروبية ضعف الطلب في الصين والولايات المتحدة.
كانت أستون مارتن قد حذرت الشهر الماضي من انخفاض الأرباح السنوية وخفضت توقعاتها للإنتاج بحوالي 1000 سيارة بسبب اضطرابات في عدة موردين، مما تسبب في تأخير التصنيع، كما أشارت إلى استمرار ضعف الطلب من الصين.
وقال الرئيس التنفيذي الجديد أدريان هولمارك في بيان إن الأداء المالي والتشغيلي المحسن في الربع الثالث أظهر فعالية استراتيجية المجموعة لزيادة إنتاج الموديلات الجديدة.
وتحولت الشركة التي تتخذ من جايدون في المملكة المتحدة مقراً لها إلى التركيز على النماذج الجديدة بعد أن توقفت عن تصنيع النماذج القديمة، وهي خطوة توقعت أنها ستعزز النمو وتدفق النقد من النصف الثاني من هذا العام.
وبفضل زيادة إنتاج موديلات Vantage وDBX707 الجديدة، قالت الشركة إن حجم مبيعاتها بالجملة في الربع الثالث ارتفع بنسبة 14% ليصل إلى 1,641 سيارة، ومن المتوقع أن يستمر زيادة إنتاج هذه الموديلات في الربع الرابع، كما أضافت.
وأستون مارتن، الشهيرة بكونها السيارة المفضلة للعميل السري الخيالي جيمس بوند، سجلت خسارة معدلة قبل الضرائب بقيمة 10.3 مليون جنيه إسترليني (13.4 مليون دولار) للأشهر الثلاثة حتى 30 سبتمبر، وكان المحللون قد توقعوا، في المتوسط، خسارة بقيمة 92 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لتقديرات مجمعة من الشركة.