توجهت اليوم الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في المؤتمر الدولي “الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة”، المنعقد احتفالاً بالذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، ويشهد المؤتمر حضوراً دولياً كبيراً، ويهدف إلى توفير منصة تجمع صناع السياسات والخبراء والأكاديميين لمناقشة قضايا مهمة مثل التغيرات التكنولوجية والمناخية والديموغرافية، وتأثيرها على استقرار الأسرة، كما تشمل الزيارة عقد لقاءات ثنائية مع مسؤولين ووزراء لبحث التعاون في القضايا الأسرية.
تشارك الوزيرة كمتحدثة في جلسة حوارية رفيعة المستوى، حيث ستتناول تعزيز استقرار الأسرة والشراكات البحثية لدعم السياسات وبرامج التدخل الاجتماعي.
على صعيد آخر، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية الوزيرة مايا مرسي، مبادرة جديدة ضمن برنامج “مودة” للحفاظ على كيان الأسرة المصرية. وتهدف المبادرة إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في تدريبات بالجامعات، وتم البدء بتدريب أعضاء هيئة التدريس من تسع جامعات حكومية، بينها جامعات الإسكندرية وأسيوط وحلوان والمنصورة.
وأكدت الدكتورة راندة فارس، مديرة مشروع “مودة”، أن التدريب تم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وبدعم من الاتحاد الأوروبي، ويستهدف تعزيز مهارات المتدربين في مجالات النوع الاجتماعي والصحة الإنجابية ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن المبادرة تهدف إلى تدريب الطلاب في الجامعات المستهدفة خلال الفصلين الدراسيين الأول والثاني.