قال محمد سعد، رئيس الاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشيد، إن بعض الشركات العقارية والمطورين اتجهوا للدول الخارجية بهدف تعويض تراجع حجم أعمالهم في السوق المحلية.
وأضاف سعد، أن أبرز المعوقات التى تواجه الشركات المصرية في الخارج يتمثل في صعوبة إصدار خطابات الضمان الأجنبية، مما دفع الكيانات المحلية لعقد شراكات مع الكيانات الخارجية لتذيل العقبات، والعمل على الدخول قي تدشين المشروعات.
وأشار إلى أن أبرز الأسواق المستهدفة للشركات العقارية والمطورين المصريين، تأتي في مقدمتها الإمارات والعراق وليببا.
وطالب بتوقيع بروتوكولات تعاون بين الشركات المصرية والكيانات في الخارج، حتى يتم تنفيذ خططها التوسعية واختراق الأسواق الخارجية.
جاء ذلك على هامش الجلسة الرابعة “كيف تستفيد السوق المصرية من التوسع الخارجي للمطورين” في وضع مصر على خريطة العقار العالمية، والذي تنظمة شركة “المال جي تي إم”.