رئيس «التمثيل التجارى» يكشف آخر تطورات إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر

على هامش زيارى السيسي لـ«موسكو» قبل أيام

رئيس «التمثيل التجارى» يكشف آخر تطورات إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر
ولاء إبراهيم

ولاء إبراهيم

4:25 م, السبت, 26 أكتوبر 24

كشف الوزير مفوض يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، آخر تطورات إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر، وذلك على خلفية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا قبل أيام، لحضور قمة دول بريكس.

وقال “الواثق بالله” – في تصريحات لـ«المال» – إن مجلس النواب لا زال يبحث تعديل اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بقناة السويس، تمهيدًا لإصدار القرار بشأن التصديق عليها.

وزار الرئيس عبدالفتاح السيسي، مدينة قازان في روسيا للمشاركة في قمة “بريكس”، التي عقدت على مدار 3 أيام خلال الأسبوع الماضي، في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر، وهي القمة التي شهدت للمرة الأولى، مشاركة مصر كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسميا له مطلع العام الجاري.

وأشاد “السيسي” خلال الزيارة بتطور العلاقات بين مصر وروسيا منذ توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين عام 2018، والمساهمة الروسية الفعالة في تنفيذ المشروعات القومية، وعلى رأسها محطة الضبعة للطاقة النووية، ومشروع المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الصناعية لقناة السويس.

وأبرمت كل من موسكو والقاهرة اتفاقية إضافية، تم الإعلان عنها في مارس من العام الماضي، تسمح بإدخال تعديلات على اتفاقية المنطقة الصناعية الروسية، وتتيح للشركات المقيمة ببيع المنتجات المصنعة في المنطقة الصناعية الروسية، في الأسواق المصرية.

كما شملت الاتفاقية الإضافية، إضافة 50 ألف متر مربع – إلى الموقع الرئيسي للمنطقة الصناعية الروسية، إلى جانب إدخال عدد من التغييرات الأخرى، التي وافقت عليها مصر، تأكيدًا على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف رئيس جهاز التمثيل التجاري أنه فور انتهاء مجلس النواب من إصدار القرار بشأن تعديل الاتفاقية، والتصديق عليه، سوف تقوم الجهات المعنية بدعوة الشركات الروس الراغبة في الاستثمار في هذه المنطقة إلى زيارة، لبدء اتخاذ إجراءات تنفيذ المشروعات المرتقبة.

ويعتبر مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر فريدًا من نوعه، حيث أنه هو الأول من نوعه الذي تنفذه روسيا في دولة عربية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

 وفى شهر أغسطس 2017 بدأت المفاوضات الفعلية بين القاهرة وموسكو حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية، فيما من المتوقع أن تبلغ استثماراتها 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم “صن سيتي” أى مدينة الشمس وستقام على مساحة 2000 هكتار، على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.