أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية أن الأمن الغذائي ونمط غذاء البحر الأبيض ليس بجديد على غرفنا، فالغرف التجارية كانت دائما سباقة في ضمان توفير الغذاء ليس فقط لمصر، ولكن لأسواقنا التصديرية أيضا، خاصة في الظروف غير الطبيعية من حروب وثورات وجائحة كورونا وغيرها، وذلك منذ الحرب العالمية الأولى حتى اليوم بالعديد من المبادرات الناجزة.
وقال الوكيل خلال مؤتمر الأمن الغذائي وغذاء البحر الأبيض إن الغرفة التجارية في الإسكندرية منذ إنشائها، طوال 100 عاما، وهي الدرع الحامي لاقتصاد الوطن، فى أحلك الظروف، فضمنت توافر الكساء والغذاء أثناء كافة الحروب والثورات، وما أكثرها، فلم يتوقف مخبز، ولم يخلو رف لأصغر محل من أساسيات مناحى الحياة، ولم يغلق مصنع.
وأضاف، أن آخرها كان أثناء 2011 و2013 حيث أصدرت التصاريح الأمنية أثناء حظر التجوال لجلب مستلزمات الإنتاج واستمرار المصانع، وتدفق السلع واستمرار الصادرات.
وتابع: كما أنشأت الغرف التجارية أسواق الجملة للخضر والفاكهة، وتجذب الاستثمارات وتنقل التكنولوجيات المتقدمة وأساليب الإدارة الحديثة في الزراعة والصناعات الغذائية والصوامع والمخازن، وتوجه منسبيها للاستيراد لضمان وجود رصيد استراتيجي من الغذاء، كما تسعى لتنمية صادراتنا من فائض انتاجنا من الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية لدعم الاقتصاد المصرى.
وأشار إلى أنه كما تسعى لتطوير منظومة النقل واللوجستيات لخفض نسب الهالك في التداول، وقامت بنقل تجربة تركيا وإيطاليا في البورصات السلعية لتحقيق الشفافية في تداول السلع الزراعية لصالح المنتجين والمستهلك، ويتكامل كل ذلك مع مبادرة اليوم لأسواق المزارعين.
جاء ذلك بحضور الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية ممثلا للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، و الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، ولولوبريجيدا وزير الزراعة الإيطالي.