كشف مسؤولون ومنظمون لمعرض «جيتكس جلوبال 2024» والذي أقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة عن مشاركة قياسية للمعرض هذا العام سواء على صعيد الشركات أو الهيئات الحكومية، فضلًا عن ظهور دولًا جديدة لأول مرة خاصة من أمريكا اللاتينية.
قالت تريكسى لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذى لمركز دبى التجارى العالمى، إن المعرض والفعاليات التى تتزامن معه هذا العام تؤكد دعم الإمارات غير المحدود لتحفيز الشركات على الابتكار القائم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى.
أضافت تريكسي: “نهدف الى دعم العلاقات بين المجتمعات والدول المختلفة من خلال هذه الفعاليات فنجمع بين الشخصيات البارزة والمؤثرين ورواد الأعمال والخبراء والقادة فى الصناعة”.
من جانبه، أكد المهندس أيمن حسن، نائب رئيس جيتكس جلوبال ومسؤول عن جيتكس دبى وجيتكس الشرق الأوسط وأفريقيا، إن النسخة الحالية من “جيتكس جلوبال 2024” قياسية واستثنائية استقبلنا فيها أكثر من 6500 شركة عارضة من 180 دولة حول العالم لتؤكد مكانة “جيتكس” كأكبر حدث تكنولوجى.
وأوضح “حسن”، أن عدد الزيارات للمعرض هذا العام يصل إلى 200 ألف زائر، واستقطب لأول مرة دولًا من أمريكا اللاتينية وبورتوريكو وكوستاريكا وأذربيجان وكردستان وكازاخستان وليتوانيا وصريبا بالإضافة إلى مشاركة 38 دولة أوروبية.
وكشف أن المعرض استقطب أكثر من 2000 شركة صغيرة ومتوسطة لديها الرغبة فى نقل مكاتبها وأعمالها إلى دبى، متوقعًا أن يختلف “جيتكس أفريقيا” عن هذا العام وأن يحقق معدلات نمو تصل إلى 40% خلال عام 2025.
وشهد معرض “جيتكس جلوبال 2024” حضوراً دولياً هو الأكبر في تاريخه، حيث يستقبل أكثر من 400 هيئة حكومية ووكالة تنمية رقمية من جميع أنحاء العالم، وإلى جانب المشاركين الدائمين في معرض “جيتكس جلوبال”، ستقوم الدول الجديدة التي تشارك لأول مرة هذا العام بعرض أحدث ابتكاراتها التكنولوجية الرائدة.
وتقف وراء المشاركة الدولية غير المسبوقة العديد من الدول الصاعدة في مجال التكنولوجيا الرقمية من أميركا اللاتينية، وكذلك دول من وسط وجنوب شرق آسيا، ورحب المعرض لأول مرة في نسخة هذا العام، بمجلس الابتكار الأوروبي، أكبر مستثمر في التكنولوجيا العميقة في أوروبا.
كما شهد المعرض أيضاً تعاوناً مهماً مع مؤسسات عالمية من جميع القارات، مثل مجلس الابتكار الأوروبي، و(Tech Destination Pakistan)، وجامعة (IE)، وكلية لندن الجامعية (UCL)، وجامعة “جونز هوبكنز”، و”معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا” (MIT)، وشركات تكنولوجيا رائدة، مثل سوني، وهوندا، وستاندرد تشارترد، ومؤسسة كوينزلاند للاستثمار (QIC) والعديد غيرها.