تستعد “عمدة عروس صعيد مصر” لغزو السوق الهندية، لأول مرة، عبر تصدير شحنات من الثوم، خلال العام المقبل، وفقًا لتصريحات مصدر مسئول بالشركة، لـ”المال”.
وقال المصدر إن الكميات المبدئية المرتقب تصديرها من الثوم إلى السوق الهندية تبلغ 200 طن، قابلة للزيادة خلال السنوات المقبلة.
وأضاف أن شركته تعمل فى قطاع زراعة وفرز وتعبئة وتغليف محصول الثوم والبصل بشكل أساسي داخل المحطة الخاصة بها في محافظة المنيا.
يُذكر أن شركة “عمدة عروس صعيد مصر” تأسست عام 2005، وتعمل فى تجهيز المحاصيل الزراعية؛ وعلى رأسها الثوم والبصل.
وأضاف المصدر أن شركته تقوم بزراعة وفرز وتعبئة وتغليف محاصيل أخرى مثل البرتقال والتفاح والرمان، عند الطلب ولكن بكميات قليلة مقارنة مع الثوم والبصل.
يشار إلى أن إجمالي صادرات البرتقال المصري للأسواق الأوروبية بلغت، خلال أول 5 أشهر من العام الحالي، نحو 382.5 ألف طن، بزيادة 5.2% عن إجمالي صادرات الفترة المماثلة من العام الماضي.
ولفت المصدر إلى أن إجمالي صادرات شركته من محصولى البصل والثوم وصل إلى 15 ألف طن، خلال الموسم الماضي، بواقع 10 آلاف طن من “الأول”، و5 آلاف من “الثانى”.
يُذكر أن البصل يتميز عن بقية المحاصيل الزراعية بأنه ينمو في جميع الأقاليم المناخية بالعالم، لكن هناك أقاليم متميزة في نموِّه؛ أبرزها مصر وإسبانيا والولايات المتحدة واليابان.
وأضاف أن شركة “عمدة عروس صعيد مصر” تصدِّر منتجاتها من الحاصلات الزراعية إلى جميع دول العالم، ومن أبرزها ألمانيا وإيطاليا وأوكرانيا وسلوفينيا وروسيا وفلسطين.
جدير بالذكر أن إجمالي الصادرات الزراعية المصرية سجلت، خلال الفترة من يناير الماضى حتى 2 أكتوبر الحالى، نحو 6 ملايين و757 ألفًا و169 طنًا، بمتوسط قيمة قدرها 3 مليارات و952 مليونًا و943 ألفًا و865 دولارًا، بزيادة قدرها 932 مليونًا و700 ألف و409 دولارات عن الفترة نفسها من العام الماضي.
على صعيد آخر، قال المصدر إن شركته استوردت بعض المواد الغذائية؛ وهي المخبوزات والحلاوة الطحينية والإندومي والشيكولاتة، من المصانع المحلية؛ من أجل مساعدة أهالي قطاع غزة.
وأضاف أن شركته أرسلت 20 حاوية من المخبوزات بإجمالي 80 ألف طن، خلال الفترة الماضية.
يشار إلى أن إجمالي صادرات الصناعات الغذائية المصرية للأسواق الفلسطينية بلغ 1.6 مليار دولار، في الربع الأول من عام 2024.
فى سياق آخر، أشار المصدر إلى أن شركته تقوم بتصدير منتجاتها من الحاصلات بريًّا للأسواق اللبنانية وقطاع غزة، وبحريًّا للأسواق الأوروبية مثل روسيا وأوكرانيا وألمانيا.