أسعار النفط تهبط الاثنين 2%.. خام برنت يصل إلى 77.34 دولار

خفضت أوبك يوم الاثنين توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024

أسعار النفط تهبط الاثنين 2%.. خام برنت يصل إلى 77.34 دولار
أيمن عزام

أيمن عزام

9:30 م, الأثنين, 14 أكتوبر 24

انخفضت أسعار النفط بأكثر من 2% يوم الاثنين، لتمحو كل مكاسب الأسبوع الماضي، حيث خفضت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعامي 2024 و2025 مرة أخرى بينما انخفضت واردات الصين من النفط للشهر الخامس على التوالي، بحسب وكالة رويترز.

كما فشلت خطط التحفيز الصينية في إلهام ثقة المستثمرين بينما استمرت الأسواق في مراقبة الهجمات الإسرائيلية المحتملة على البنية التحتية النفطية الإيرانية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.72 دولار، أو 2.2%، إلى 77.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:18 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1618 بتوقيت جرينتش)، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.72 دولار، أو 2.28%، إلى 73.82 دولار للبرميل. وربح برنت 99 سنتًا الأسبوع الماضي، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.18 دولار.

الطلب العالمي على النفط

خفضت أوبك يوم الاثنين توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 وخفضت أيضًا توقعاتها للعام المقبل، مما يمثل المراجعة الهبوطية الثالثة على التوالي لمجموعة المنتجين.

وشكلت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، الجزء الأكبر من خفض التصنيف لعام 2024، حيث قلصت أوبك توقعاتها لنمو البلاد إلى 580 ألف برميل يوميًا من 650 ألف برميل يوميًا. وأظهرت البيانات أن واردات الصين من النفط الخام خلال الأشهر التسعة الأولى من العام انخفضت بنحو 3% عن العام الماضي إلى 10.99 مليون برميل يوميًا.

وكان انخفاض الطلب الصيني على النفط الناجم عن التبني المتزايد للسيارات الكهربائية، فضلاً عن تباطؤ النمو الاقتصادي في أعقاب جائحة كوفيد-19، بمثابة عبئًا على استهلاك النفط العالمي والأسعار.

كما تفاقمت الضغوط الانكماشية في الصين في سبتمبر، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة يوم السبت. وترك مؤتمر صحفي في نفس اليوم المستثمرين في حيرة بشأن الحجم الإجمالي لحزمة التحفيز لإحياء ثروات ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وأشار موكيش ساهديف، رئيس أسواق السلع الأساسية العالمية-النفط في شركة ريستاد إنرجي، إلى أن “الافتقار إلى جدول زمني واضح وغياب التدابير اللازمة لمعالجة القضايا البنيوية، مثل ضعف الاستهلاك والاعتماد على استثمارات البنية الأساسية، لم يؤد إلا إلى زيادة الغموض بين المشاركين في السوق”.

وتفوقت الأخبار السلبية من الصين على مخاوف السوق بشأن الاحتمال المتبقي بأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر قد يؤدي إلى تعطيل إنتاج النفط.